توفي في مدينة عرابة البطوف، اليوم الإثنين، الأسير المحرر ووالد الشهيد أسيل، حسن عبد القادر عاصلة، عن عمر ناهز 74 عاما.
وأفاد طاقم طبيّ بأن عاصلة توفي إثر إصابته بنوبة قلبية، حينما كان يعمل مع عائلته بقطف الزيتون. وحاول الطاقم الطبي إنقاذ حياته، لكن دون جدوى، إذ أقر الطبيب وفاته.
وتوافد عدد من الأهالي إلى منزل الفقيد للوقوف إلى جانب العائلة ومواساتها في مصابها الجلل.
وأعلنت العائلة، في وقت لاحق، أنه سيتم مواراة جثمانه الثرى الساعة السابعة مساء بالمقبرة القديمة في حي العاصلة، وأن بيت العزاء سيكون في قاعة مسجد عمر بن الخطاب بالحي الشرقي لعرابة.
وكان الفقيد قد انخرط بالعمل الوطني مبكرا، حيث التحق بمجموعة "الجبهة الحمراء" ونشط من خلالها حتى اعتقال المجموعه، مطلع سبعينيات القرن الماضي، وحكم عليه بالحبس 5 أعوام.
وبعد تحرره من السجن ظل ناشطا وطنيا معروفا متفاعلا مع قضايا شعبه، وكان من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي والسكرتير الأول لفرعه في عرابة البطوف.
وفي انتفاضة القدس والأقصى، في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، استُشهد نجله، أسيل، و12 شابا عربيا برصاص القناصة الإسرائيلية.
اقرأ/ي أيضًا | عاصلة: وصية شهداء هبة القدس والأقصى مُغيبة
التعليقات