26/11/2022 - 18:58

انفجار القدس: إقرار وفاة مصاب وارتفاع الحصيلة إلى قتيلين

ارتفعت حصيلة انفجار القدس إلى قتيلين بعد إقرار وفاة مصاب في مستشفى "شعريه تسيدك" مساء السبت.

انفجار القدس: إقرار وفاة مصاب وارتفاع الحصيلة إلى قتيلين

من مكان الانفجار (Gettyimages)

أقر الطاقم الطبي في مستشفى "شعريه تسيدك" مساء اليوم، السبت، وفاة أحد المصابين الإسرائيليين من انفجار القدس متأثرا بحالته الخطيرة.

وبوفاة المصاب ترتفع حصيلة انفجار القدس الذي وقع يوم الأربعاء الماضي إلى قتيلين.

وكان إسرائيلي قد قتل وأصيب 22 شخصا على الأقل، الأربعاء، بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جدا، في انفجارين في القدس، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها "عمليات متزامنة".

ويستدل من تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، أن شخصا وصل إلى محطة للحافلات في منطقة "جفعات شاؤول" قرابة الساعة السابعة صباحا بواسطة دراجة كهربائية، ووضع عبوة ناسفة انفجرت وأدت إلى إصابة العديد من الإسرائيليين بينهم 4 بحالات خطيرة وحرجة آنذاك.

أما الانفجار الثاني، فوقع في حي "راموت" قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث سمع دوي انفجار عبوة وتسببت بإصابة 3 اشخاص بجراح طفيفة.

واعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن تفجير العبوتين الناسفتين في القدس، نفذته خلية مسلحة فلسطينية تنتمي لتنظيم لديه خبرة قديمة في عمليات كهذه، وأن المنفذين ربما ينتمون إلى حركة "حماس" أو حركة "الجهاد الإسلامي"، فيما اعتبر محلل أنه توجد مؤشرات تدل على أن المنفذين ينتمون إلى تنظيم "داعش".

وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية، بأن العملية التفجيرية المزدوجة التي وقعت كادت أن تؤدي لوقوع عدد أكبر من القتلى والإصابات، إلا أنه تم تفادي كارثة كبيرة، كما وصفتها.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الهجوم كان سيكون أكثر خطورة لو نجحت خطة المنفذين الذين زرعوا العبوة الناسفة في الحي الاستيطاني "راموت" (مكان الانفجار الثاني) وربطوها بأنبوبة غاز.

وأشارت القناة 13 إلى أن الأنبوبة لم تنفجر، وإلا كان سيسقط العديد من القتلى والجرحى.

ولفتت إلى أن القوات الأمنية الإسرائيلية تواصل تحقيقاتها في العملية التي يشتبه أن مجموعة فلسطينية من سكان شرقي القدس هي من تقف خلفه.

التعليقات