اعترف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قصفت قافلة عند الحدود السورية – العراقية، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي أفادت تقارير حينها بأنها أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وادعى كوخافي، خلال مراسم لذكرى سلفه أمنون ليبكين شاحك، في جامعة "رايخمان" في هرتسيليا، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف شاحنة واحدة في هذه القافلة، متباهيا بأن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات دقيقة بشأنها.
وقال إنه "كان يمكن ألا نعلم قبل عدة أسابيع بشأن القافلة التي عبرت من العراق إلى سورية. وكان يمكن ألا نعلم ماذا يوجد فيها، وكان يمكن ألا نعلم أن بين 25 شاحنة، هذه هي الشاحنة. الشاحنة رقم 8 هي الشاحنة المحملة بالأسلحة. ولهناك أيضا ينبغي إرسال الطيارين".
وأضاف كوخافي أن الغارات الإسرائيلية مستمرة "منذ سنوات كثيرة" وتجري في سورية بالأساس. وادعى أن هذه الغارات تجري "في لبنان أيضا وفي أماكن أخرى، لكن مركزها في سورية".
وأضاف أنه "نتيجة لذلك تم عرقلة الحلم الإيراني. وهذا حلم كان يفترض أن يشمل مئات صواريخ أرض – أرض وجو في سورية، قوات ميليشيا وقوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان".
اقرأ/ي أيضًا | 15 قتيلا بغارة منسوبة لإسرائيل على الحدود السورية - العراقية
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد حينها بمقتل 15 مسلحا على الأقل، إثر الغارة التي استهدفت قافلة لمقاتلين موالين لإيران قرب دير الزور على الحدود السورية – العراقية، طال الاستهداف شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط، تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور.
وتطرق كوخافي إلى الضفة الغربية، وادعى أن جيش الاحتلال منع وقوع 400 عملية مسلحة.
التعليقات