استشهد الفتى آدم عياد (16 عاما)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الثلاثاء.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة وسط إطلاق كثيف للرصاص ما أدى لاندلاع مواجهات وإصابة الفتى عياد بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، ثم أعلن عن استشهاده لاحقا.
يذكر أن الفتى آدم عياد الابن الوحيد لعائلته.
واعتقلت قوات الاحتلال عنان سرابطة من المخيم، عقب المواجهات المندلعة.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الشهيد الفتى آدم عصام عياد ابن مخيم الدهيشة، وأعلنت الإضراب الشامل على أن يسمح لطلبة المدارس والجامعات بتقديم امتحاناتهم وفقا لبرنامج الامتحانات المعد مسبقا.
وسيتم مواراة الشهيد إلى الثرى الساعة العاشرة والنصف صباحا من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى مخيم الدهيشة ومن ثم إلى مسجد المخيم الرئيسي ومن هناك إلى مقبرة الشهداء.
وشهدت طوباس ونابلس ورام الله، الليلة الماضية وفجر اليوم، اشتباكات مع قوات الاحتلال، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز والرصاص الحي.
فصائل دعت لتصعيد المقاومة
نعت فصائل فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، الشهيد الفتى آدم عياد، والذي استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر خلال المواجهات المندلعة في مخيم الدهيشة فجرا.
وقال المكتب الإعلامي للجان المقاومة، إن دماء الشهداء ستكون وقودا ودافعا لتصعيد المقاومة والثورة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى مواجهة إرهاب حكومة الاحتلال الجديدة، عبر تصعيد المقاومة والثورة في مناطق الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية أن جرائم الاحتلال المستمر لن تكسر إرادة الفلسطينيين في التصدي لجرائم الاحتلال.
وأشارت إلى أن الشهيد عياد كان دائما يتقدم الصفوف في الدفاع عن مخيم الدهيشة، كان آخرها تمكنه من إلقاء زجاجةٍ حارقة "مولوتوف" على قوات الاحتلال قبل أن يستشهد برصاص قناص إسرائيلي.
وشددت حركة المقاومة الشعبية على الاستمرار على نهج المقاومة بثبات؛ لنيل الفلسطينيين حقوقهم الوطنية كافة.
وباستشهاد الفتى آدم عياد، يرتفع عدد شهداء العام 2023 إلى ثلاثة بعد استشهاد اثنين فجر أمس الإثنين، في كفر دان غرب جنين.
اقرأ/ي أيضًا | اشتباكات بطوباس وجنين واعتقالات بالضفة
التعليقات