جريمة إطلاق نار في الزرازير: خمسة مصابين بينهم طفل

أصيب خمسة أشخاص بينهم طفل (10 أعوام) بحالة متوسطة الخطورة، وفتى (17 عاما) بحالة "خطيرة وغير مستقرة" في جريمة إطلاق النار في الزرازير.

جريمة إطلاق نار في الزرازير: خمسة مصابين بينهم طفل

من موقع الجريمة في الزرازير

أصيب خمسة أشخاص، بينهم طفل (10 أعوام)، بجروح متفاوتة الخطورة، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء اليوم، الخميس، في قرية الزرازير، غرب مدينة الناصرة، شمالي البلاد.

وأفادت مصادر محلية أن إطلاق النار أسفر عن إصابة فتى (17 عاما) بجروح "خطيرة وغير مستقرة"، بالإضافة إلى أربعة إصابات بحالة "متوسطة الخطورة"، لطفل (10 أعوام) وثلاثة شبان (27 و23 و19 عاما).

وقالت الطواقم الطبية إنها نقلت المصابين إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا لاستكمال العلاج، في حين أعلن مستشفى "هعيمك" في العفولة عن استقبال مصابين بحالة "متوسطة ومستقرة".

وصرّح رئيس مجلس الزرازير، أمير مزاريب، لوسائل إعلام محلية، بأن مجهولا أطلق النار على "مجموعة من الناس تواجدوا في تجمع بالبلدة"، وأضاف أن خلفية إطلاق النار غير معروفة حتى الآن.

في المقابل، قالت الشرطة، في بيان، إن تحقيقاتها الأولية تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية صراع متواصل بين عصابات الإجرام، وذكرت أنها نصبت نقاط تفتيش في المنطقة، في محاولة للقبض متورطين في الجريمة.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، خلال عام 2022 الماضي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات