12/01/2023 - 22:22

شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال في قباطية

شهيد خامس برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الساعات الـ36 الأخيرة. الاحتلال يقتحم قباطية بقوات معزز ويحاصر أحد المنازل ويستهدف الشبان بالرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد الشاب حبيب كميل والشاب عبد الهادي نزال.

شهيدان وإصابات برصاص الاحتلال في قباطية

قوات الاحتلال في قباطية (Getty Images)

استشهد شابان وأصيب آخرون، مساء اليوم، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة قباطية، جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.

وعُلم أن الشهيدين هما الشاب حبيب كميل (25 عامًا) والشاب عبد الهادي نزال (18 عامًا) كما أسفرت المواجهات التي اندلعت في محاولة لصد اقتحام الاحتلال لبلدة قباطية، عن إصابة ثلاثة شبان آخرين.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن "الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاما) استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه"؛ وفي بيان لاحق أعلنت استشهاد الشاب عبد الهادي فخري يوسف نزال (18 عامًا)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الرقبة والصدر.

الشهيد حبيب كميل (25 عاما)

ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.

وكانت طواقم الإسعاف قد نقلت الشهيد نزال إلى مستشفى جنين الحكومي وهو بحالة "الحرجة"، وفارق الحياة بعد ساعات. ما يرفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام 2023، إلى 9، بينهم 3 أطفال.

وأفاد مصادر محلية أن ثلاثة شبان آخرين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، ونقلوا إلى مركز قباطية الطبي لتلقي العلاج.

الشهيد عبد الهادي نزال (18 عامًا)

وذكرت المصادر أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة خاصة من جيش الاحتلال البلدة، وحاصرت أحد المنازل ثم وصلتها تعزيزات عسكرية أخرى، قبل أن تعتقل الشاب محمد علي كميل، وهو من المطلوبين للاحتلال.

وبحسب المصادر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين جيش الحتلال وبين الشبان المسلحين، خلال محاولتهم التصدّي للاقتحام.

وفي وقت سابق الخميس، أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 شبام برصاصه الحي، خلال اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقل 4 آخرين.

ويأتي ذلك في أعقاب تشييع جثماني الشهيدين أحمد أبو جنيد وسمير أصلان اللذان استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة ومخيم قلنديا.

في مدينة نابلس، جرى تشييع الشاب أحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاما) إلى مقبرة مخيم بلاطة للاجئين، علما بأن أبو جنيد استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال، خلال اقتحام مخيم بلاطة.

وفي مخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة، شارك مئات الفلسطينيين، في تشييع سمير عوني حربي أصلان (41 عاما)، إلى مقبرة المخيم. واستشهد أصلان أصلان فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم قلنديا.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية باستمرار جيش الاحتلال في عمليات القتل والإعدامات الميدانية؛ وحمّلت "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية​ الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم".

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في إنهاء تحقيقاتها في "جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، بحسب ما جاء في البيان.

التعليقات