19/01/2023 - 17:00

مستشارو الأمن القومي لأميركا وإسرائيل والبحرين والإمارات اجتمعوا لبحث الأمن والطاقة

في اجتماع افتراضي استضافه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، والأميركي - الذي يزور إسرائيل - بحث الاثنان مع نظيرهما من البحرين والإمارات "سبل تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي والعلاقات التجارية".

مستشارو الأمن القومي لأميركا وإسرائيل والبحرين والإمارات اجتمعوا لبحث الأمن والطاقة

سوليفان وهنغبي يجتمعان افتراضيا مع بن زايد وبن حمد (Getty Images)

اجتمع مستشارو الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين، اليوم، الخميس، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي والعلاقات التجارية، بحسب ما جاء في بيان مشترك.

يذكر أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، كان قد وصل أمس، الأربعاء، في زيارة رسمية إلى إسرائيل، واجتمع مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أمس الأربعاء، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، على أن يلتقي في وقت لاحق اليوم، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

وفي بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، جاء أن الاجتماع الرباعي لمستشاري الأمن القومي، عُقد "بشأن التعاون والتنسيق بعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك"، وأضاف أن "الحضور نقاشوا عددا من الشراكات الواعدة في المنطقة ومن ضمنها مجموعة I2U2 التي تضم دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الهند وإسرائيل، إضافة إلى ‘منتدى النقب‘ الذي عُقد مؤخرًا في أبو ظبي".

وأفادت بأن المشاركين بحثوا "التقدم المحرز بعد توقيع ‘اتفاق أبراهام‘، وسبل تعزيز التكامل الإقليمي، بما في ذلك مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الناشئة والعلاقات التجارية"، واتفقوا على "مواصلة العمل والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، في وقت سابق، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، تساحي هنغبي، عقد لقاءً افتراضيا برفقة سوليفان، جمعهما مع نظيريهما الإماراتي، طحنون بن زايد، والبحريني، ناصر بن حمد.

وأضاف البيان أن مستشاري الأمن القومي الأربعة صرحوا بـ"التزامهم بترسيخ ‘اتفاقيات أبراهام‘ كما وبحثوا في الخطوات العملية من أجل الترويج للمصالح المشتركة في المنطقة"، علما بأن سوليفان كان قد بحث مع نتنياهو في لقاء ثنائي ولقاءات أخرى موسعة "الخطوات التالية لترسيخ اتفاقيات أبراهام‘ وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات مع السعودية".

وأفاد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو بأنه وسوليفان بحثا في سبل "التعامل المشترك لوقف البرنامج النووي الإيراني والأنشطة الإيرانية عبر المنطقة". وعبّر نتنياهو عن "شكره لالتزام الرئيس جو بايدن بعدم امتلاك إيران لأسلحة نووية".
كما رحب الاثنان بـ"أهمية العلاقات الإستراتيجية القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة وبضرورة ترسيخها".

وحضر اللقاء الموسع من الجانب الإسرائيلي كل من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مكتب رئيس الحكومة، تساحي برافيرمان، ومستشار الأمن القومي، هنغبي؛ ومن الجانب الأميركي حضره مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وكذلك حضره سفيرا كلا الدولتين: السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ والسفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نايدس.

ولاحقًا، التقى رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، سوليفان. وبحث الاثنان في "التحديات الإستراتيجية التي تواجه كلا الدولتين، والأهمية البالغة التي تكمن في استمرار التعاون بين الأجهزة الأمنية في سبيل التعامل معها".

وفي البيان الصادر عن مكتبه، اعتبر نتنياهو أن "الخطوات الأخيرة التي بادر إليها الفلسطينيون لدى المحافل الدولية تشكل هجومًا على إسرائيل وتستدعي الرد من قبلنا"، في إشارة الطلب الفلسطيني بالحصول على رأي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من استمرار الاحتلال وتأثيره على الفلسطينيين، والذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.

التعليقات