الجيش اللبناني يستنفر قواته إثر تقدم قوات إسرائيلية نحو السياج الجنوبي

"قوات إسرائيلية معادية مؤلفة من جرافتي بوكلين وجرافة d9 وناقلة جند مصفحة وقوة مشاة تقدمت منذ الصباح إلى خارج السياج التقني قبالة وادي هونين (جنوب)".

الجيش اللبناني يستنفر قواته إثر تقدم قوات إسرائيلية نحو السياج الجنوبي

جندي لبناني مقابل دبابة ميركافا إسرائيلية (Gettyimages)

أعلن الجيش اللبناني حالة الاستنفار، الأحد، إثر تقدم قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "خارج السياج التقني" الحدودي جنوبي البلاد.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن "قوات إسرائيلية معادية مؤلفة من جرافتي بوكلين وجرافة d9 وناقلة جند مصفحة وقوة مشاة تقدمت منذ الصباح إلى خارج السياج التقني قبالة وادي هونين (جنوب)".

وتشهد المنطقة "استنفارا للجيش اللبناني بوجه العدو لمنع أي خرق للخط الأزرق"، بحسب الوكالة.

والخميس، منع الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي من استكمال أعمال حفر قرب السياج التقني الحدودي من الجانب المحتل في مستوطنة "المطلة" مقابل منطقة كفر كلا جنوبي لبنان.

واستقدمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) آنذاك تعزيزات إضافية إلى "المطلة" للفصل بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية في ظل توقف أعمال الحفر.

ومقابل استنفار الجيش اللبناني حينها استقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات إلى "المطلة" مدعومة بدبابة "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، وفق مراسل الأناضول.

وتحدث الجيش الإسرائيلي آنذاك عن "أعمال هندسة روتينية" لقوات في منطقة جيب تابعة لإسرائيل قرب بلدة "المطلة".

والخط الأزرق هو الخط الذي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، ويتحفظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.

ويشكو لبنان من خرق الاحتلال إسرائيل لمجاله الجوي ومياهه الإقليمية بشكل شبه يومي، ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، خاصة القصف الإسرائيلي لسورية عبر الأجواء اللبنانية

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وقّع لبنان وإسرائيل بشكل منفصل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما بوساطة أميركية.

التعليقات