استشهد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عاما)، إثر إصابته برصاص مستوطنين مسلحين خلال التصدي لاقتحامهم بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، مساء اليوم السبت.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حالة المصاب وصفت بالحرجة، وقد جرى نقله إلى المشفى لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار استشهاده بعد فشل محاولات إسعافه.
وبحسب مصادر محلية، فإن نداءات أطلقت عبر المساجد في قراوة بني حسان للخروج والتصدي للمستوطنين في البلدة.
وأفيد بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة لتوفير الحماية لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا البلدة وهم مسلحون.
وذكر شهود عيان أن "مستوطنين هاجموا مجموعة من المواطنين في المنطقة الشمالية من قراوة بني حسان، وأطلقوا باتجاههم النار، ما أدى إلى إصابة الشاب ريان برصاصة في رأسه، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق".
وارتفع عدد الشهداء الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 46 شهيدا بينهم 9 أطفال وامرأة مسنة وأسير في سجون الاحتلال.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الشاب ريان في قراوة بني حسان، برصاص ميليشيات المستوطنين الإرهابية.
وجاء في بيان لها أن "الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين".
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، وطالبت الجنائية الدولية بسرعة إنجاز تحقيقاتها في جرائم الاحتلال، والمجتمع الدولي اعتبار ميليشيات المستوطنين التي ترتكب الجرائم منظمات إرهابية.
وعلى مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاع المواطنين، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي منطقة المعرجات غرب أريحا، اعتدى مستوطنون على راعي أغنام أثناء رعيه أغنامه وقاموا بتهديده بالسلاح.
وتتواصل عربدة واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في أنحاء الضفة المحتلة وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا | استشهاد الأسير أحمد أبو علي من يطا في مستشفى سوروكا
التعليقات