إصابة مستوطن بعملية طعن بالقدس القديمة

أصيب مستوطن بجراح بين الطفيفة والمتوسطة، وذلك جراء عملية طعن نفذت في القدس القديمة، اليوم الإثنين، حيث استنفر الاحتلال الإسرائيلي قواته، وفرض إجراءات مشددة داخل الأسواق والقدس القديمة، وعند أبواب المسجد المسجد الأقصى.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن المستوطن تعرض للطعن في ظهره في البلدة القديمة بالقدس، ووصفت حالته بين الطفيفة والمتوسطة، حيث لا يعرف من طعنه، علما بأن المنفذ انسحب من المكان، فيما شرعت قوات الاحتلال في البحث عن المنفذ الذي اعتقل لاحقا. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المنفذ فتى يبلغ من العمر 14 عاما، وهو من مخيم شعفاط.

وعقب عملية الطعن، أفادت مصادر فلسطينية بالقدس أن "قوات الاحتلال أغلقت أبواب الأقصى والبلدة القديمة في القدس"، حيث اعتقلت مشتبها به كان في محيط مكان الحدث، وأخضعته للتحقيق بشبهة ضلوعه في عملية الطعن.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الإسرائيلي الذي أصيب في عملية الطعن في البلدة القديمة، في العشرينات من عمره، حيث قدم له فريق نجمة داود الحمراء الذي وصل إلى المكان الحادث العلاج الطبي، وبدأت قوات الشرطة عمليات التفتيش واعتقلت مشتبها".

واستنفرت قوات الاحتلال عناصرها في منطقة باب العامود بالقدس، بعد إصابة مستوطن بعملية طعن في البلدة القديمة.

ومنعت قوات الاحتلال حركة الفلسطينيين عبر باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس، عقب عملية الطعن.

ويأتي ذلك، في ظل التصعيد من قبل قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتصاعد وتيرة هدم المنازل والاعتقالات بصفوف الفلسطينيين، والإجراءات المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين على وجه الخصوص.

وأتت عملية الطعن في القدس القديمة، في ذروة حالة تأهب في صفوف قوات الاحتلال بعد مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بعملية دهس نفذها الشهيد حسين قراقع (31 عاما) في مستوطنة "راموت" بالقدس، يوم الجمعة الماضي.