02/03/2023 - 23:39

استشهاد فتى وإصابة آخر برصاص الاحتلال في عزون

الفتى محمد نضال سليم (15 عاما) استشهد برصاص جيش الاحتلال الحي، وأصيب طفل آخر بجروح حرجة في الصدر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرقي قلقيلية.

استشهاد فتى وإصابة آخر برصاص الاحتلال في عزون

(أرشيفية - Getty Images)

استشهد الفتى محمد نضال سليم (15 عاما) وأصيب آخر بجراح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي، في مواجهات اندلعت في بلدة عزون، شرقي قلقيلية، في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن الفتى سليم استشهد في مستشفى قلقيلية الحكومي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، ولفتت إلى أن فتى آخر أصيب برصاص حي في الصدر، ووصفت حالته بالحرجة.

تسمية

وأفادت مصادر محلية بإصابة آخرين، بينهم قاصرون، بجراح متفاوتة الخطورة، خلال المواجهات مع الاحتلال في عزون.

وذكرت المصادر أن "مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من بينهم طفلين ارتقى أحدهما شهيدا".

وأشارت المصادر إلى إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال، مساء اليوم، قرب مدخل بلدة عزون الواقعة شرق مدينة قلقيلية، وذلك بعد الإعلان عن ارتقاء الفتى سليم.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الحالة الصحية للطفل الآخر الذي أصيب بالرصاص الحي في الصدر خلال المواجهات في عزون، "خطيرة لكنها مستقرة".

ولفتت إلى إصابة ثالثة بالرصاص الحي في اليد.

وذكر شهود عيان أن "مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عزون"، وأضافوا أن "الاحتلال أطلق الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات بجراح مختلفة، بينهم الطفل الشهيد محمد سليم".

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال "أغلقت مدخل بلدة عزون الرئيس بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن "الجريمة المروعة تأتي ترجمة للتصريحات التحريضية بالقتل والإبادة لشعبنا التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون؛ وكان آخرهها ما صدر عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة عن الوجود".

ونعت حركة حماس الفتى سليم، وقالت، في بيان صدر عنها، إنها تعتبر "إعدام الطفل سليم جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الغاشم؛ الذي لا يعرف إلا لغة القتل والعدوان".

وأضافت "نشدّ على أيدي أبناء شعبنا في بلدة عزّون البطلة التي طالما كانت رمزًا للتضحية والفداء؛ وندعوهم لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

كما نعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الطالب الشهيد، سليم، وأفادت بأنه من طلاب صف العاشر في مدرسة ذكور عزون.

وادعى جيش الاحتلال أن "عددا من المشتبه بهم قاموا بإطلاق ألعاب نارية على مركبات إسرائيلية على شارع 55 بالقرب من عزون"، وزهم أن قواته "بدأت بالبحث عن المشتبه بهم في أطراف القرية، وأثناء عمليات التفتيش ألقى المشتبه بهم زجاجات حارقة على القوة التي ردت بإطلاق النار".

ومنذ مطلع عام 2023، تصاعدت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن استشهاد 68 فلسطينيا بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.

التعليقات