الجريمة في المجتمع العربي: مصابان بحالة حرجة وخطيرة في الرملة وكابول

أصيب شخصان بجروح حرجة وخطيرة في جريمتي إطلاق نار وطعن منفصلتين بالرملة وكابول، مساء السبت.

ومن حي الجواريش بالرملة، أحيل مصاب بشكل ذاتي إلى إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج، وقد وصفت حالته بالحرجة.

وفي كابول، أصيب شاب (18 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن.

ونُقل المصاب إلى عيادة محلية بالبلدة، ثم أحيل إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.

وجاء عن الشرطة، أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين، دون أن تبلغ عن خلفيتها أو اعتقال أي مشتبه به.

وفي وقت سابق من اليوم، قتل الشاب محمد طه، في الثلاثينيات من عمره، إثر جريمة إطلاق نار ببلدة جلجولية.

على صلة

جلجولية: جريمة قتل ثانية خلال أيام وإعلان الإضراب العام الأحد

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، 38 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة، وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.

وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.