تداول فلسطينيون في مدينة نابلس البلدة القديمة، في منتصف ليل السبت - الأحد، مقطع فيديو مصوّر، فيه شاب مُصاب بعدة رصاصات جراء إطلاق النار عليه برصاص مجهولين، ووفقًا للمشهد المتداول فالشاب المُصاب قد فارق الحياة إلّا أن لا جهة رسمية حتى اللحظة تؤكد ذلك.
وادعت مصادر محلية في نابلس أن الشاب المُستهدف هو متخابر مع الاحتلال، ولهذا السبب تم إطلاق النار عليه.
وحضرت عناصر شرطة الأمن الوقائي الفلسطيني إلى مكان الحادثة، للتحقيق في تفاصيل الحدث، إلا أن تجمهّر الشبان في المكان كان سببا لأن تُطلق القوى الأمنية قنابل الغاز المسيّل للدموع عليهم.
"عرين الأسود": سنكشف تفاصيل المتخابر مع الاحتلال
قالت مجموعات "عرين الأسود" إنها ستستوفي بعض الإجراءات الأمنية، ثم توضح للجمهور الفلسطيني والرأي العام كل ما يلزم حول "المتخابر" مع الاحتلال الإسرائيلي، موثقا توثيقا دقيقا.
وأكدت "عرين الأسود" في بيان مقتضب ليلة الأحد، أن "أمر كل متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي قد كشف"، مضيفة "نحن نتابعكم في أماكن تواجدكم ولن يحميكم أحد ولو تَحَصَّنتُم أيّنَما كُنْتُم".
وتابعات مجموعات "العرين": "شُهداؤُنا الأَحِبَة ناموا قَريري الأَعْيُن فَخَلْفُكُم رِجال لَمّْ يَخونوا العَهْدْ وَلَنّْ يَتراجَعوا خُطوةً لِلوَراء".
وفي وقت سابق مساء السبت، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق اعترافات متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، شارك في عملية اغتيال كل من الشهداء: محمد العنزي، وعبود صبح، وأدهم مبروكة "الشيشاني"، ومحمد الدخيل، وأشرف المبسلط في مدينة نابلس.
اعترافات متخابر مع الاحتلال
وقال المتخابر مع الاحتلال، إنه تم إسقاطه من خلال فيديو، وطُلِب منه في المرة الأولى رصد تحركات الشهيد "الشيشاني" ومَن معه، وفعل ذلك وكوفئ عليه من الاحتلال.
وأضاف أنه استدعي إلى أراضي الداخل المحتل من قبل سلطات الاحتلال بذريعة العمل، ثم عاد وكُلِّف في المرة الثانية برصد منزل "أبو صالح العزيزي" في مدينة نابلس.
وفي التفاصيل، ارتدى المتخابر ملابس القوات الخاصة وشارك جيش الاحتلال في عملية رصد منزل "العزيزي"، حيث تم استهداف الشهداء بعد اشتباك مسلح في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة.
اقرأ/ي أيضًا | شهيد في قلقيلية وإرهاب المستوطنين يتصاعد بالضفة
التعليقات