27/04/2023 - 19:01

استشهاد أحمد يعقوب طه برصاص الاحتلال قرب سلفيت

إصابة شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولة تنفيذه عملية دهس وطعن قرب مستوطنة "أريئيل" شمالي الضفة الغربية المحتلة.

استشهاد أحمد يعقوب طه برصاص الاحتلال قرب سلفيت

من موقع العملية المزعومة

استشهد الشاب أحمد يعقوب طه (39 عاما)، مساء اليوم، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس استهدفت عنصرا في شرطة الاحتلال، قرب قرب قرية حارس، غرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة (المسؤولة عن التنسيق مع سلطات الاحتلال) باستشهاد طه قرب مستوطنة "أريئيل" في محافظة سلفيت.

وأظهرت توثيقات من المكان الشاب طه مدرجا بدمائه وملقى على الأرض، دون تقديم العلاج له.

وعُلم أن الشهيد من سكان بلدة بديا الفلسطينية في محافظة سلفيت، الواقعة في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس المحتلة.

في المقابل، أفاد شهود عيان بأن أحد عناصر شرطة الاحتلال أشار إلى الشاب طه للترجل من مركبته تحت تهديد السلاح، وعندما فعل ذلك أطلق جندي إسرائيلي الرصاص صوبه.

وأكد الشهود أن جنديا إسرائيليا استمر بإطلاق النار صوب الشهيد طه حتى بعد إصابته وسقوطه أرضا.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه تم "تحييد" الشاب الفلسطيني، فيما قالت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إن الشاب قد استشهد.

وادعت التقارير الإسرائيلية أن الشاب حاول دهس عنصر في شرطة الاحتلال، واستل سكينا لطعنه، قبل أن يستهدفه عناصر الاحتلال بالرصاص الحي.

وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أن عناصره "أحبطوا عملية مفترق جيتي أفيشار"، وادعى أن الشهيد طه "وصل بسيارة إلى الموقع، وحاد بسيارته باتجاه المسار المقابل وحاول دهس مدنيين وعناصر أمن متواجدين في المكان".

كما زعم أن الشهيد "نزل من سيارته بسكين وحاول طعن شرطي"، وأضاف أن جنود الاحتلال "الذين تواجدوا في المكان أطلقوا النار عليه وقاموا بتحييده".

وفي بيان سابق، قال جيش الاحتلال إن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية "دهس بالقرب من مفترق جيتي - أفيشار في منطقة إفرايم. كان الإرهابي يحمل سكينا وقام الجيش الإسرائيلي بتحييده".

وأشار إلى عدم إصابة إسرائيليين في العملية المزعومة، أضاف أن "التفاصيل قيد الفحص".

التعليقات