تركيا: زعيم "داعش" أبو الحسين القرشي فجّر بنفسه حزاما ناسفا خشية القبض عليه

أفادت أنقرة، بأن "زعيم تنظيم ’داعش’ الإرهابي أبو الحسين القرشي الذي حيدته الاستخبارات التركية في سورية، بعملية استغرقت 4 ساعات، فجّر بنفسه حزاما ناسفا، خشية القبض عليه".

تركيا: زعيم

مركبتان عسكريتان تركية وروسية في الحسكة (توضيحية - Getty Images)

أعلنت أنقرة، مساء اليوم الإثنين، أن زعيم "داعش" أبو الحسين القرشي، قد فجّر بنفسه حزاما ناسفا، خشية القبض عليه.

يأتي ذلك فيما كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد أعلن مساء أمس الأحد، أن "الزعيم المفترض" لتنظيم "داعش" الإرهابي، تم "تحييده" في سورية، خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية.

وأفادت أنقرة، بأن "زعيم تنظيم ’داعش’ الإرهابي أبو الحسين القرشي الذي حيدته الاستخبارات التركية في سورية، بعملية استغرقت 4 ساعات، فجّر بنفسه حزاما ناسفا، خشية القبض عليه".

وقالت مصادر محلية وأمنية سورية إن غارة وقعت في بلدة جنديرس بشمال سورية، والتي تسيطر عليها فصائل معارضة مدعومة من تركيا، وكانت من أكثر المناطق تضررا في زلزال السادس من شباط/ فبراير، الذي ضرب تركيا وسورية.

وقال أحد السكان إن اشتباكات بدأت على أطراف جنديرس ليل الأحد، واستمرت لنحو ساعة قبل أن يسمع السكان انفجارا كبيرا، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وطوّقت قوات أمنية المنطقة في ما بعد، لمنع أي شخص من الاقتراب منها.

وقال إردوغان، خلال مقابلة متلفزة أمس، إنه "تم تحييد الزعيم المفترض لـ‘داعش‘، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سورية".

وأضاف أن "الاستخبارات التركية، كانت تتعقب منذ زمن طويل، المدعو أبو الحسين القرشي، زعيم ‘داعش‘، وتم تحييده أمس، في عملية بسورية".

وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مبايعة أبو الحسين الهاشمي القرشب في رسالة صوتية، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بعد إقراره بمقتل زعيمه الثالث منذ تأسيسه، وهو أبو الحسن القرشي، في مواجهات في ضواحي درعا بالجنوب السوري.

وأعلن التنظيم في رسالة صوتية مدتها نحو 9 دقائق، تلاها شخص بلكنة عراقية واضحة، تسمية أبو الحسين الهاشمي، فيما أوضح مراقبون ومختصون بشؤون الجماعات المسلحة، حينها، أن الفترة الحالية هي الأكثر غموضًا في ما يتعلق بتنظيم "داعش"، من ناحية قادته المتبقين في العراق وسورية.

ونفذت الولايات المتحدة غارة بطائرة مروحية في شمال سورية، ضمن عملية في منتصف نيسان/ أبريل، حيث قالت إن تنظيم "داعش" كان يخطط لشن هجمات في أوروبا، وفي الشرق الأوسط.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، آنذاك، مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" في هذه العملية.

وعلى الرغم من دحر التنظيم الإرهابي من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يشنّ هجمات في سورية.

التعليقات