مصرع عامل من جراء انقلاب رافعة في تل أبيب

حواث العمل تحصد أرواح ما لا يقل عن 30 شخصا في البلاد منذ مطلع العام الجاري؛ انقلاب شاحنة في تل أبيب وارتطامها بأسلاك الكهرباء المكشوفة تؤدي إلى مصرع عامل هو الثاني خلال الساعات الماضية.

مصرع عامل من جراء انقلاب رافعة في تل أبيب

من مكان الحادث في تل أبيب

لقي عامل (40 عاما) مصرعه، اليوم الإثنين، من جراء انقلاب رافعة في موقع عمل في تل أبيب.

وعُلم أن العامل علق إثر انقلاب الرافعة التي اصطدمت بأسلاك كهربائية ذات الضغط العالي.

وأفادت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان بأن الشاحنة كانت مائلة على جانبها فيما كان العامل عالقا داخل سلة الرافعة التي ارتطمت بأسلاك كهربائية مكشوفة.

وأضافت أن موظفي شركة الكهرباء الذين هرعوا إلى مكان الحادث عملوا على قطع التيار الكهربائي لتمكين المسعفين من الوصول إلى الضحية.

وأوضحت الطواقم الطبية أن المسعفين أجروا فحوصات طبية للمصاب الذي كان فاقدا للوعي ودون أي مؤشرات تدل على الحياة، ما دفعهم لإقرار وفاته.

ووصلت الشرطة إلى المكان، وأغلقت الطريق أمام حركة المرور، وشرعت بالتحقيق في أسباب الحادث.

وفجر اليوم، الإثنين، لقي الشاب محمد منصور رداد (19 عاما)، من بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية، مصرعه، من جراء حريق شب في مطعن في مدينة كفر قاسم.

وكان رداد يعمل في متجر في موقع مجاور للمطعم الذي اندلعت فيه النيران، وامتدّ الحريق ليطاول المتجر الذي تواجد فيه الضحية الذي علق في المكان.

وفي أشكلون والعفولة، أصيب أمس عاملان (35 و 24 عاما) بجروح متوسطة الخطورة، بعد أن سقطا عن علو في ورشتي بناء منفصلتين، وتم نقلهما إلى مستشفيين لتلقي العلاج الطبي.

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن نحو 30 عاملا لقوا مصارعهم في حوادث العمل بالبلاد منذ مطلع العام الجاري، في حين أصيب نحو 250 شخصا أكثر من 43% منهم أصيبوا في حوادث بورش البناء.

ولقي 73 عاملا مصارعهم في حوادث عمل مختلفة بالبلاد، في العام الماضي 2022. وفي العام 2021 بلغ عدد ضحايا العمل في الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة والبناء 66 ضحية، أكثر من نصفهم من عمال البناء العرب.

التعليقات