نقل الأسير وليد دقّة إلى مستشفى سجن الرملة

ذكرت العائلة أنه "بعد قضاء 37 يوما في مستشفى ’برزيلاي’ في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، قامت سلطة سجون الاحتلال بنقل الأسير وليد دقة مساء أمس الأحد إلى مستشفى سجن الرملة".

نقل الأسير وليد دقّة إلى مستشفى سجن الرملة

الأسير وليد دقّة

نقلت السلطات الإسرائيلية، الأسير وليد دقّة، أمس الأحد، إلى مستشفى سجن الرملة، بحسب ما أفادت عائلته وحملة إطلاق سراحه.

وفي بيان مقتضب أصدرته مساء اليوم، ذكرت العائلة أنه "بعد قضاء 37 يوما في مستشفى ’برزيلاي’ في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، قامت سلطة سجون الاحتلال بنقل الأسير وليد دقة مساء أمس الأحد إلى مستشفى سجن الرملة".

وأضاف البيان: "تؤكد العائلة والحملة مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة، حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد".

وحمّل البيان "سلطة السجون، المسؤولية التامة عن حياته، في ظلّ عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر، الذي يعاني منه".

وأتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، الخميس الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الجاري؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

والأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقَل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويُعدّ الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

التعليقات