أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، قذائف صاروخية باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وذلك ردا على استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي فجرا، وذلك بعد أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة 87 يوما.
وأعلنت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عاما) في سجونها.
ودوت صافرات الإنذار في محيط مستوطنات "غلاف غزة"، حيث أعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب ونشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية في منطقة الجنوب.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتصب عن "إطلاق قذيفتين صاروخيتين من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية سقطتا في مناطق غير مأهولة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية تجاه مستوطنات الغلاف، وبحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، فإنه تم رصد إطلاق صاروخين إلى 3، حيث سقطت في مناطق مفتوحة ولم يتم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية وفق سياسة الاعتراض المتبعة
وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية عن رصد 3 قذائف صاروخية أطلقت من غزة وسقطت في منطقة مفتوحة في كيبوتس " كفار ساعد"، دون تفعيل القبة الحديدية.
وأعلن "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي يستنفر عناصره بعد جريمة اغتيال خضر عدنان، فيما قام أعضاء المكتب السياسي للجهاد بإلغاء سفرهم الذي كان مقررا اليوم لعقد أول اجتماع للمكتب السياسي في الخارج.
وقال مراسل الإذاعة الإسرائيلية "كان"، اليئور ليفي: "باعتقادي الجهاد الإسلامي غير مستعد للدخول في جولة لوحده، الترجيحات أن حماس ستتجنب الدخول في المعركة، ولكنها لن تمنع الجهاد والفصائل الصغيرة من إطلاق الصواريخ، حماس تركز أكثر على إشعال الأوضاع من الضفة الغربية".
التعليقات