هيئة الأسرى: الأسرى في سجن مجدو احتجزوا عنصري شرطة داخل إحدى الغرف

ذكرت هيئة الأسرى في بيانها المقتضب، أنّ "أسرى يختطفون اثنين من عناصر شرطة سجن مجدو، ويحتجزونهما في قسم 10 ’المعبار’ في غرفة 7".

هيئة الأسرى: الأسرى في سجن مجدو احتجزوا عنصري شرطة داخل إحدى الغرف

توضيحية (من الأرشيف)

احتجز أسرى فلسطينيون، اليوم الأربعاء، عنصرَي أمن للاحتلال الإسرائيلي، في سجن "مجدو"، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، فيما اعتدى عناصر الاحتلال على الأسرى، واستهدفوهم بالغاز المُدمِع.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال، مضربا عن الطعام للمرّة الخامسة خلال السنوات الأخيرة، وأطولها، والتي امتدّت سبعة وثمانين يوما، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي؛ رفضًا لاعتقاله، ورفضا للتهم الموجهة إليه؛ ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237 شهيدًا، باستشهاد الأسير خضر عدنان.

وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوسيط المصري، رفضها تسليم جثمان الشهيد الأسير خضر عدنان، الذي كان مطلبا مصريا ضمن اتفاقية التهدئة على جبهة غزة، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية والسياسية والقانونية للمطالبة باستعادة جثمان الشهيد عدنان وعدم تشريحه؛ نزولا عند وصيته وعند رغبة عائلته، علما بأن سلطات الاحتلال، قد حولت جثمان عدنان إلى معهد الطب الشرعي في "أبو كبير" للتشريح.

غير أن الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، أفاد بأن نقل جثمانه من المستشفى إلى معهد الطب العدلي، لا تعني بالضرورة إجراء عملية التشريح، بل هو نقل روتيني في سياق احتجاز جثمانه الشهيد عدنان في ثلاجات الموتى على غرار باقي الشهداء.

وذكرت هيئة الأسرى في بيانها المقتضب، أنّ "أسرى يختطفون اثنين من عناصر شرطة سجن مجدو، ويحتجزونهما في قسم 10 ’المعبار’ في غرفة 7".

وأشارت إلى أن "حالة من التوتر والإرباك في السجن، وقوات كبيرة من وحدات القمع تهرع إلى القسم الآن، حيث ما يزال الشرطيان محتجزين داخل الغرفة".

ولاحقا، ذكر "مكتب إعلام الأسرى"، أن "الأسير الذي هاجم ضابط أمن إسرائيلي في سجن مجدو، ردًا على اغتيال الأسير خضر عدنان، هو محمد عبد الفتاح خروشة، ابن الشهيد عبد الفتاح، منفذ عملية حوارة قبل شهرين".

من جانبها، أفادت مصلحة سجون الاحتلال، في بيان مقتضب بتفعيل زرّ الاستغاثة المخصص للحالات الطارئة في السجن، وذلك أثناء العدّ المسائيّ للأسرى، "إثر محاولة مهجامة"، قائد الوردية في القسم رقم 10.

وذكرت أنه تمّ استخدام الغاز المدمع، الذي استُهدف به الأسرى.

وزعمت أن الوضع في السجن "تحت السيطرة"، وأنه "لم تقع إصابات بين طاقم العمل" في السجن.

التعليقات