أصيب جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، بجراح وصفت بالـ"طفيفة"، إثر تعرضه للدهس في بلدة حوارة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الجندي تعرض لعملية دهس، ولفتت إلى أن المنفذ نجح بالفرار من المكان. وذكرت أن الجندي نقل إلى مستشفى "بيلنسون" لاستكمال العلاج.
وجاء في بيان مقتضب صدر عن جيش الاحتلال أنه تلقى بلاغا حول "هجوم دهس مشتبه به في منطقة قرية حوارة"، وقال إنه سيورد مزيدا من التفاصيل لاحقا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الاحتلال شرعت بعمليات بحث وتمشيط في المنطقة، في محاولة للعثور على المنفذ، فيما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز في محيط حوارة.
ولاحقا، قال جيش الاحتلال إن مركبة فلسطينية توجهت بسرعة صوب أحد جنود الذين كانوا "يقومون بنشاط دفاعي روتيني في منطقة حوارة، ودهسته"، وأضاف أن أحد جنودها "أطلق النار على سيارة المنفذ، الذي فر من المكان".
وأضاف جيش الاحتلال أن الجندي "أصيب بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج"، وأضاف أن قواته "شرعت في ملاحقة المخربين"، على حد تعبيره.
في حين ذكر موقع "واينت" أن الجندي أصيب بجراح "متوسطة الخطورة".
في المقابل، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في حوارة، على إغلاق المحال، ولاحقت الصحافيين الذين حاولوا تغطية إجراءات الاحتلال في المنطقة.
وقال أمين سر حركة فتح في حوارة، كمال عودة، إن قوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية وسط البلدة، وأغلقت الطرق الفرعية داخل البلدة، وسط انتشار مكثف في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز في القرى المحيطة ببلدة حوارة وشددت من إجراءاتها على الحواجز المنتشرة على مداخل نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية الدهس المزعومة.
التعليقات