اللد: مقتل رجل في جريمة إطلاق نار بالرملة

قتل موسى أبو موسى في مطلع الستينيات من عمره من مدينة اللد صباح اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار، وقعت في مدينة الرملة.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في مدينة الرملة، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وأقر وفاة رجل في الستينيات من عمره، متأثرا بإصابته الحرجة جراء تعرضه إلى إطلاق نار.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات وأسباب جريمة إطلاق النار، حيث شرعت بجمع الأدلة والإفادات لفك رموز الجريمة، دون أن تبلغ عن تنفيذ أي اعتقالات.

عرعرة-عارة: 3 جرائم إطلاق نار بغضون ساعات

أصيب 3 أشخاص بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك في 3 جرائم إطلاق نار منفصلة سجلت في بلدة عرعرة-عارة في المثلث الشمالي بغضون ساعات.

وصباح اليوم الثلاثاء، أصيب رجل (47 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء تعرضه لإطلاق نار عندما خرج من منزله.

ومساء الإثنين، أصيب شاب بالعشرينيات من عمره بجروح وصفت بالمتوسطة، وذلك عندما تعرض لجريمة إطلاق نار خلال تواجده بالقرب من البريد في البلدة، وبعد ذلك بساعتين أصيب شاب آخر بجروح جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جرائم إطلاق النار، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، حيث تحق الشرطة إذا ما كانت هناك أي علاقة بين جرائم إطلاق النار التي سجلت في البلدة بغضون ساعات.

74 قتيلا منذ مطلع العام الحالي

وبمقتل الستيني من اللد في الرملة، وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 74 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان، وفي الغالبية العظمى من الجرائم، لم تقبض الشرطة على القتلة أو تعتقل مشتبه بهم.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.