أريحا: أمر عسكري بهدم منزل عائلة الأسير ماهر شلون

وقع قائد القيادة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء يهودا فوكس، اليوم الإثنين، أمرا عسكريا يقضي بهدم منزل عائلة الأسير ماهر شلون من مخيم عقبة جبر قضاء أريحا، حيث تتهمه سلطات الاحتلال في تنفيذ عملية مسلحة على شارع 90 في الأغوار.

واقتحمت قوة عسكرية منزل عائلة الأسير ماهر شلون (45 عاما)، في مخيم عقبة جبر بأريحا، وسلمتها قرارا حول اعتزامها هدم منزلها.

ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن سلطات الجيش تمنح العائلة مهلة للاستئناف على القرار العسكري قبالة المحكمة العليا الإسرائيلية.

يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية دائما ما ترد استئنافات العائلات الفلسطينية، وتصادق على الأوامر العسكرية للاحتلال لهدم المنازل لمنفذي العلميات.

وسبق ذلك أن داهمت عدة مركبات وآليات عسكرية للاحتلال مخيم عقبة، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة أمرا عسكريا بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.

وفي آذار/مارس الماضي، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر، تمهيدا لهدمه.

في شباط/فبراير الماضي، قتل مستوطن بعد وقت وجيز من إصابته بجراح حرجة، بإطلاق نار خلال عملية نفذت في منطقة الأغوار، جنوب شرق أريحا، حيث أكد جيش الاحتلال أن موقعين شهدا إطلاق نارٍ، مشيرا إلى أن منفذي العملية، قد تمكنوا من الانسحاب من المكان.

يشار إلى أن شلون أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الشهيد جمال شلون. وسبق أن تعرض منزل عائلة شلون للهدم، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال لسنوات.