إصابتان خطيرتان بجريمتَي إطلاق نار في الناصرة وجسر الزرقاء

أُصيب الشاب بإطلاق النار، حينما كان يتواجد بالقرب محلّ تجاريّ في الحيّ الشرقيّ بالمدينة. وهذه الجريمة، حلقة في سلسلة جرائم ارتُكبت خلال عيد الأضحى، وعشيّة حلوله.

إصابتان خطيرتان بجريمتَي إطلاق نار في الناصرة وجسر الزرقاء

توضيحية (من الأرشيف)

أصيب شاب في السابعة والعشرين من عمره، بجراح خطيرة، من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة الناصرة، في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وجاء في التفاصيل أن الشاب أُصيب بإطلاق النار، حينما كان يتواجد بالقرب محلّ تجاريّ في الحيّ الشرقيّ بالمدينة. ونُقل الشاب إلى المشفى "الإنجليزي" بسيارة خاصة.

وأُصيب شاب في الثلاثين من عمره، بجراح خطيرة "وغير مستقرة"، من جراء تعرضه لإطلاق نار في جسر الزرقاء، قبيل انتصاف ليل الجمعة.

وقدّم طاقم طبي، الإسعافات الأولية للشاب، ونقله إلى مشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، لاستكمال تلقي العلاج.

ووصل عدد القتلى منذ الثلاثاء الماضي، عشيّة عيد الأضحى، إلى 5 قتلى، إذ قُتل 3 أشخاص في جرائم إطلاق نار ارتُكبت في مدينتي رهط في النقب، وشفاعمرو، وبلدة كفر كنا، مساء الثلاثاء، كما أُصيب 5 آخرون، أحدهم فتى، في 4 جرائم أخرى، ارتُكبت في الطيبة، والطيرة، وإكسال، وكفر قرع.

والأربعاء، قُتل شخصان، بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في شفاعمرو، أوّل أيام العيد، لتشهد المدينة بذلك مقتل 3 من أبنائها في جريمتي قتل، خلال أقل من 24 ساعة. وضحيّتا جريمة القتل المزدوجة في شفاعمرو هما محمد خالدي (35 عاما) ووالده عمر الذي يبلغ من العمر 61 عاما.

والقتلى الآخرون في الجرائم الثلاث التي ارتُكبت، الثلاثاء الماضي، هم كل من أمير سواعد، ابن الثالثة والعشرين عاما، الذي قُتل في شفاعمرو، وحسن يعقوب أبو لطيف (25 عاما)، وقد قُتل إثر تعرّضه لإطلاق نار في رهط، وأشرف أبو ناصر (30 عاما) والذي أُصيب بإطلاق رصاص في كفر كنا.

وتظاهر آلاف من أبناء المجتمع العربي في مدينة حيفا، السبت الماضي، تنديدا بجرائم القتل، وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة، وملاحقة عصابات الإجرام، وتقديم الجناة إلى القضاء.

التعليقات