قُتل شاب في الواحد والعشرين من عمره، فيما أُصيب فتى (15 عاما)، إثر تعرضهما لإطلاق نار في جلجولية، مساء اليوم الأربعاء. كما أُصيب شاب في الثلاثينات من عمره، بجراح خطيرة، من جرّاء تعرضه للطعن، في بلدة جديدة المكر.
وفي جلجولية، أفادت مصادر محلية بأن جريمة إطلاق النار أسفرت عن إصابة شخصين أُصيب بجراح حرجة قبل أن تُقر وفاته، والآخر فتى من جلجولية، يبلغ من العمر 15 عاما، وحالته متوسطة الخطورة.
وارتُكبت الجريمة بالقرب من صندوق المرضى "كلاليت" في مركز البلدة.
وتمّ إقرار وفاة الشاب المصاب، وهو من الوسط اليهودي من مدينة بيتح تيكفا، في مشفى "بيلينسون"، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
ورجحت الشرطة أن تكون الجريمة في جلجولية قد ارتكبت على خلفية جنائية. وقالت إنها تعمل على التحقق من ملابساتها.
وبعيد الجريمة في جلجولية، قتل فتى (16 عاما) وأصيب 3 آخرون، في إطلاق نار استهدف مركبة استقلها الضحايا، على شارع 65 قرب مفرق "غان شموئيل".
والقتيل والمصابون في غان شموئيل هم من الوسط اليهودي، ومن سكان مدينة أور عكيفا المجاورة لقيسارية.
ونقل المصابون الثلاثة وهم بحالة حرجة إلى مستشفى "هلل يافي" في الحضيرة في جريمة ارتكبت على خلفية جنائية.
"علاقة محتملة بين الجريمتين"
وأفادت مصادر مطلعة أن القتيل في جلجولية معروف لانتمائه لمنظمة إجرامية يهودية تربطها علاقات مع منظمات إجرامية تنشط في المجتمع العربي.
وذكر مصدر في الشرطة أن الشبهات الأولية تشير إلى علاقة محتملة بين الجريمتين في جلجولية وغان شموئيل، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية.
وبحسب المصادر، فإن ضحايا إطلاق النار في غان شموئيل هم من مدينة أور عكيفا الواقعة قرب بلدة جسر الزرقاء، ومعروفون بانتمائهم إلى منظمة إجرامية.
طعن في جديدة المكر
وفي جديدة المكر، قالت طواقم علاج "حيان"، إنها "تقدم العلاج لمصاب بالثلاثينات من عمره، بعد أن تعرض للطعن في قرية جديدة المكر".
وأكّد الطقام الطبيّ أن إصابة الشاب "وُصفت بالصعبة".
ولفت إلى أنه تمّ نقل الشاب المصاب، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في مدينة نهريا.
كما أوضح أنه تمّ نقل المصاب "بعد تقديم العلاج، لغرفة العلاج المكثَّف".
وفي وقت سابق اليوم، الأربعاء، قُتل ذيب جربان، وهو في الخمسينات من العمر، في جريمة إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة جسر الزرقاء.
وبجريمة القتل فجر اليوم في جسر الزرقاء، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم، إلى 136 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
اقرأ/ي أيضًا | قتيل بجريمة إطلاق نار في جسر الزرقاء
التعليقات