أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن قواته عملت على "تخليص مستوطن" بعد أن "تجمع حوله حشد وأضرمت النيران في سيارته"، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن المستوطن أصيب بجراح طفيفة من جراء تعرضه للرشق بالحجارة بعد أن دخل إلى بلدة ترمسعيا التي تتعرض على الدوام لاعتداءات المستوطنين، "عن طريق الخطأ".
وحذّر الاحتلال مستوطنيه من الدخول إلى المناطق المصنفة "أ" وفق اتفاق أوسلو. وقال إن الدخول إليها "محظور وخطير على الإسرائيليين".
وبحسب التقارير، فإن قوات الاحتلال نجحت في "تخليص" المستوطن من ترمسعيا.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تتلقى حوالي 200 تحذير يوميا من عمليات محتملة بأشكال مختلفة، تستهدف المستوطنين في الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في أجهزة أمن الاحتلال، قولهم إن "على الإسرائيليين التفكير مرتين قبل الذهاب للتسوق في القرى العربية".
وفي بيان لاحق، أكد جيش الاحتلال "تخليص" المستوطن الذي تواجد في ترمسعيا، وقال إنه "أثناء تواجده في البلدة، تجمهر عدد من الفلسطينيين حوله، ورشقوه بالحجارة وأضرموا النار في سيارته".
وأضاف الاحتلال أن قواته "دخلت إلى القرية وأخرجته"، وقال إن مواجهات اندلعت مع قواته خلال محاولة خروجها من ترمسعيا، إذ تعرضت "لإلقاء جسم مشتعل والرشق بالحجارة".
وفي بيان صدر عن وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، عبّر الأخير عن "كامل تقديره لجنود الجيش الإسرائيلي الذين أنقذوا المواطن الذي تعرض للهجوم في قرية ترمسعيا. سوف نلاحق الجناة ونقبض عليهم ونحاسبهم".
والسبت، قتل إسرائيليان من جراء إصابتهما بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار في بلدة حوارة، شمالي الضفة الغربية.
وصباح الأحد، أصيب مستوطن بجراح متوسطة الخطورة، بنيران جيش الاحتلال، بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، ظنا أنه فلسطيني.
وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، في وقت سابق، إلى أن الاحتلال يدرس إمكانية إصدار تحذيرات رسمية "للجمهور الإسرائيلي" غير المدرك لخطر التواجد في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يصيب مستوطنا ملثما بالخطأ: ظنوه فلسطينيا
التعليقات