وقعت اشتباكات عنيفة بين الإريتريين طالبي اللجوء وبين قوات الشرطة الإسرائيلية، في جنوب تل أبيب، أسفرت عن إصابات بين المتظاهرين منها بالرصاص الحي، على خلفية اعتراضهم على تنظيم مؤتمر للإريتريين داعمي نظام بلادهم في تل أبيب.
ونصبت الشرطة حواجز وسواتر حديدية في منطقة "يد حروتسيم" لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وأفسدوا القاعة وما حولها.
واندلعت مواجهات عنيفة إلى حد إطلاق النار على يد الشرطة مما أدى لإصابة أكثر من 140 متظاهرا وصفت حالة العديد منهم بالخطيرة من جراء تعرضهم لعيارات نارية، فيما أصيب 27 شرطيا على الأقل بجراح بين طفيفة ومتوسطة على حد زعم الشرطة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في وقت لاحق، إنها سيطرت على المظاهرة التي وصفتها بأنها "غير قانونية" بعد 5 ساعات، وأشارت إلى أنها اعتقلت 39 متظاهرا إريتريا.
وأكدت الشرطة أن عددا من المتظاهرين المصابين تعرضوا لعيارات نارية على يد عناصرها، وادعت أن عناصرها أطلقوا النار "بعد شعورهم بالخطر على حياتهم".
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن "هذه المرة الأولى التي يتم خلالها إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين منذ أحداث أكتوبر 2000 (هبة القدس والأقصى)".
وفتح قسم التحقيق مع عناصر الشرطة ("ماحاش") تحقيقا على خلفية إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين الإريتريين.
التعليقات