أُعلن، صباح اليوم الإثنين، عن وفاة الشابة آلاء محمد عارف جعو إغبارية التي أصيبت بجريمة إطلاق نار في مدينة أم الفحم، الأسبوع الماضي، متأثرة بإصابتها الحرجة بعد أن مكثت وهي تحت التخدير والتنفس الاصطناعي في قسم العناية الفائقة بمستشفى "رمبام" في مدينة حيفا.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وأفاد الناطق بلسان مستشفى "رمبام"، صباح اليوم، بأن "الشابة ابنة الـ25 عاما من سكان أم الفحم، التي أصيبت بجروح بالغة الخطورة في حادثة إطلاق نار، الأسبوع الماضي، فارقت الحياة. الشابة كانت تتلقى العلاج في قسم العناية الفائقة، تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، وللأسف توفيت على الرغم من جهود الأطباء".
وأصيبت الشابة من أم الفحم، مساء يوم، الخميس الماضي، بجروح وصفت بأنها "خطيرة"، من جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار، بالقرب من مفرق بلدة مشيرفة المجاورة.
167 قتيلا عربيا بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام
ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 167 قتيلا بينهم 11 امرأة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 12 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.
يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
التعليقات