أُصيب شخصان إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة المحاصَر، بينها مواقع رصد، مساء اليوم الجمعة، وذلك ردّا على إطلاق بالونات حارقة صوب محيط القطاع المحاصَر، أُعلن مساء اليوم أنه تمّ إخماد جميعها.
يأتي ذلك فيما أُصيب 28 شخصا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، متظاهرين شرق قطاع غزة، فيما نشبت 4 حرائق في محيط القطاع المحاصر، زعمت سلطات الاحتلال، أن بالونات حارقة تسبّبت بها.
واستخدمت قوات الاحتلال في عدوانها، "طائرات مسيرة، وقذائف مدفعية"، بحسب ما أفادت تقارير.
وقصف الاحتلال موقع ملكة شرق الشجاعية بصاروخَي استطلاع، ثم بقذيفة مدفعية، كما قصف موقعًا شرق حي الزيتون بقذيفة مدفعية.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "مواطنا قد أصيب في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على موقع شرق مدينة غزة".
وأفادت بأن "طائرة حربية دون طيار استهدفت بصاروخين موقعا شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة مواطن نقل إلى مجمع الشفاء الطبي، وإلحاق أضرار مادية في الموقع المستهدف"، مضيفة: "كما قصفت دبابات الاحتلال موقعا شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة".
وأفادت مصادر محليّة بأن "طائرة مسيرة (إسرائيلية) قد قصفت نقطة رصد للمقاومة شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة بصاروخين".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مراسلها القول، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف نقطة رصد لحركة ’حماس’ شرقي غزة".
وقال جيش الاحتلال في بيان أوليّ، إن "الجيش يهاجم الآن في قطاع غزة"، ليضيف في بيان ثان، أصدره بعد نحو ساعة، أنه "هاجم موقعين عسكريين تابعين لـ... ’حماس’... باستخدام طائرة مسيرة عن بعد".
وأضاف أن "المواقع قريبة من المراكز التي تشهد اضطرابات، وتنطلق منها البالونات الحارقة قرب السياج الحدودي (الفاصل) في قطاع غزة".
وذكر أنه "إضافة إلى ذلك، هاجم الجيش بدبابة موقعا آخر لـحماس... يقع بالقرب من المكان الذي أُطلق منه نار قبل قليل، باتجاه قوات الأمن التي تعمل إزاء مثيري الشغب"، على حدّ وصفه.
وأُصيب 22 شخصا بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، متظاهرين شرق قطاع غزة، فيما نشبت 4 حرائق في محيط القطاع المحاصر، زعمت سلطات الاحتلال، أن بالونات حارقة تسبّبت بها.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وآلياتهم العسكرية، أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى لإصابة 22 شخصا بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
كما أشارت إلى "تفجير عبوة ناسفة في جدار حدودي شرق غزة"، قالت إنه "أدّى لإحداث ثغرة في الجدار، وأصوات الانفجارات تعم عدة مستوطنات بغلاف غزة، بسبب سقوط بالونات مفخخة".
التعليقات