إصابات إثر شجار في عيلوط ومصابان بإطلاق نار في البعينة وطمرة

أسفر شجار اندلع في عيلوط عن إصابة 3 أشخاص بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، فيما أصيب شابان بجراح متفاوتة في جريمتين منفصلتين بطمرة والبعينة نجيدات.

إصابات إثر شجار في عيلوط ومصابان بإطلاق نار في البعينة وطمرة

من مكان الجريمة في البعينة نجيدات

أصيب 3 أشخاص بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة إثر شجار تخلله إطلاق نار في بلدة عيلوط بمنطقة الناصرة، مساء السبت.

ووصفت حالة المصابين الآخرين بأنها طفيفة، وقد جرى نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى الإنجليزي في الناصرة لاستكمال العلاج.

وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الشجار والبحث وراء المشتبهين بإطلاق النار، وأشارت إلى أن خلفية الشجار "نزاع بين عائلات".

وفي بلدة البعينة نجيدات، أصيب شاب (22 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى بوريا لاستكمال العلاج.

وفي مدينة طمرة، أصيب شاب في وقت سابق السبت بجراح وصفت بأنها متوسطة ومستقرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وأفيد بأن المصاب تعرض لإطلاق نار في الأطراف السفلية من جسده، وقد نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج.

ولم تعلن الشرطة عن خلفية الجريمتين المنفصلتين في البعينة نجيدات وطمرة، كما لم تبلغ عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيهما.

تأتي هذه الجرائم فيما تتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل خطير في المجتمع العربي، إذ بلغ عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 170 قتيلا بينهم 11 امرأة.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 15 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

التعليقات