إحالة دلال أبو آمنة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة

سرحت المحكمة، اليوم، الفنّانة دلال أبو آمنة، بشروط مقيدة، بينها الحبس المنزلي في بيت والدتها بمدينة الناصرة حتى يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وإيداع كفالة مالية، وعدم كتابة أي مدونة لمدة 45 يوما.

إحالة دلال أبو آمنة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة

من المحكمة بالناصرة، اليوم (عرب 48)

قررت محكمة الصلح في الناصرة، ظهر اليوم الأربعاء، إطلاق سراح الفنّانة دلال أبو آمنة، بشروط مقيدة، بينها الحبس المنزلي في بيت والدتها بمدينة الناصرة حتى يوم 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وإيداع كفالة قدرها 2500 شيكل، وعدم التواصل مع أي من الضالعين في القضية، ومنعها من نشر أي مدونة تتعلق بالحرب والظروف الراهنة لمدة 45 يوما.

وكانت محكمة الصلح قد مددت، أمس الثلاثاء، اعتقال الفنّانة دلال أبو آمنة، لليوم، بعد أن اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية، مساء أول من أمس، بسبب منشور في شبكة التواصل الاجتماعي على خلفية الحرب على غزة.

ووجهت الشرطة للفنانة أبو آمنة شبهة عرقلة عمل الشرطة خلال إبلاغها بأمر اعتقالها في مقر الشرطة.

وطلبت الشرطة من المحكمة عدم إطلاق سراح أبو آمنة بسبب نيتها تقديم استئناف للمحكمة المركزية ضد قرار محكمة الصلح، إلا أن الشرطة لم تقدم الاستئناف، وعليه تقرر إحالة دلال أبو آمنة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة.

وقالت المحامية عبير بكر، الموكّلة بالدفاع عن الفنانة دلال أبو آمنة في حديث لـ"عرب 48"، إن "الفنّانة دلال أبو آمنة اعتُقلت للتحقيق معها بشأن منشور في (فيسبوك)، جاء فيه (لا غالب إلا الله) وكان قد نُشر يوم السبت الماضي، من قِبل الطاقم الإعلامي للفنانة".

وذكرت المحامية بكر أن "أفراد الشرطة قد وصلوا إلى منزل الفنانة بنيّة مبيّة لاعتقالها، في الوقت الذي كانت تتقدّم بشكاوى ضد التحريض عليها من قبل مستوطنين، وبضمنها على العنف بحقها".

دلال أبو آمنة

وفي سياق ذي صلة، شنت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات بحق ما يزيد عن 120 مواطنا عربيا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر ولغاية اليوم، علما بأن معظم الاعتقالات على خلفية منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعرّض العشرات من المواطنين العرب للفصل من أماكن عملهم، كما جرى تهديد طلاب عرب من الجامعات والكليات المختلفة بالفصل، بسبب منشورات منددة بالعدوان على قطاع غزة.

التعليقات