استشهد شاب عقب إصابته بجروح خطيرة، اليوم الجمعة، من جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ صوبه، في قرية بدرس، غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
كما استشهد الفتى محمد وائل عطا الجعبري (17 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة وأصيب شابان، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، عقب مسيرة انطلقت من أمام مسجد "الحسين"، دعما وإسنادا لأهلنا في قطاع غزة، ما أدى لإصابة الطفل الجعبري بثلاث رصاصات في الرقبة والصدر، ليستشهد على إثرها في مستشفى الخليل الحكومي.
وأضاف أن شابين أصيبا في تلك المواجهات، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة.
وباستشهاد الطفل الجعبري، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية إلى 11 شهيدا، ومنذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 145، ومنذ بداية العام الجاري إلى 353 شهيدا.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب يوسف محمد شاهين (32 عاما)، أثناء خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الجمعة في بدرس.
وأوضحت أن ذلك أدى لإصابته في صدره، وقد جرى نقله إلى مركز طوارئ بلدة نعلين المجاورة، ووصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
وباستشهاد الشاب شاهين، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى عشرة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب يوسف محمد يوسف شاهين (33 عاما) برصاص الاحتلال الحي في بلدة بدرس، قضاء رام الله".
ولفتت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال تمركزت وسط القرية، وأعاقت حركة مركبات المواطنين.
كما أصيب شاب بالرصاص، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في قرية أوصرين، جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة شاب (27 عاما) بالرصاص الحي بالفخذ، نقل إثرها إلى المستشفى.
اقرأ/ي أيضًا | 9 شهداء برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
التعليقات