مقتل عيسى شعبان من اللد في جريمة إطلاق نار بكفر قرع

أسفرت جريمة إطلاق نار بمدينة كفر قرع في منطقة وادي عارة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن مقتل عيسى شعبان في الأربعينيات من العمر، من مدينة اللد.

مقتل عيسى شعبان من اللد في جريمة إطلاق نار بكفر قرع

من مكان الجريمة، اليوم (تصوير "عرب 48")

قُتل شخص (40 عامًا) في جريمة إطلاق نار بكفر قرع، في منطقة وادي عارة، وذلك في شارع ابن سينا في المدينة وأمام روضة للأطفال، ووقعت الجريمة لحظة خروج الأطفال من الروضة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وضحية جريمة القتل في كفر قرع هو عيسى شعبان من اللد، وهو شقيق الضحية عمر شعبان الذي قتل 15 شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد انفجار مركبته في مدينة اللد واندلاع النيران فيها، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته الحرجة.

وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للضحية في المكان، ونقلته إلى مستشفى (هيلل يافيه) في مدينة الخضيرة، وهو بحالة حرجة، بيد أن الشرطة أعلنت عن وفاته في المكان.

ضحية الجريمة عيسى شعبان

ووفقا للشرطة فإنها "شرعت بالتحقيق، قبل وقت قصير، مع تلقي بلاغ حول العثور على جثة داخل سيارة في كفر قرع. قوات الشرطة في طريقها إلى المكان". ولم يُبلغ عن اعتقال مشتبهين وأية تفاصيل أخرى.

وفي سياق متصل، قُتل الشاب محمد أبو واصل (40 عاما) من كفر قرع، مساء أول من أمس الأحد، في جريمة إطلاق نار وقعت وسط المدينة، وذلك أثناء قيادته مركبته الخاصة، فيما أصيب شخص بجروح متوسطة.

وتتواصل أحداث العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، حيث سجلت حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم مقارنة مع السنوات السابقة، راح ضحيتها 206 أشخاص بينهم 15 امرأة.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما أن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

التعليقات