214 قتيلا عربيا منذ مطلع العام: مقتل شقيقين من جلجولية بإطلاق نار في حيفا

أسفرت جريمة إطلاق نار في حيفا عن مقتل شابين شقيقين من جلجولية، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 214 قتيلا.

214 قتيلا عربيا منذ مطلع العام: مقتل شقيقين من جلجولية بإطلاق نار في حيفا

من مكان الجريمة (تصوير: نجمة داود الحمراء)

قتل الشقيقان سامر وسامح طه (27 و18 عاما) من جلجولية إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا، مساء اليوم السبت.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وعُلم أن شقيق الضحيتين سليم طه قتل أيضا في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مدينة كفر قاسم في شهر حزيران/ يونيو الماضي.

سامر وسامح طه ضحيتا إطلاق النار في حيفا

وجاء في التفاصيل، أن الضحيتين تعرضا لجريمة إطلاق نار في حي وادي الجمال في حيفا، وقد كانا فاقدا الوعي وعانيا من جروح حرجة.

واستدعي طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" إلى مكان الجريمة، وقدم عمليات الإنعاش للمصابين ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاتهما بعد فشل محاولات إنعاشهما.

وقال مضمدان، إن "الشابين عانيا جروحا في جسديهما وكانا فاقدا الوعي، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة وقالت إنها وقعت على خلفية جنائية؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

214 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وارتكبت هذه الجريمة في وقت يشهد المجتمع العربي استفحالا في جرائم القتل، والتي كان آخر ضحاياها قبل ذلك الشاب محمد عتابا (24 عاما) من جديدة المكر الذي تعرض وشقيقه لجريمة إطلاق نار في البلدة بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة.

وسجل العام الجاري حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل راح ضحيتها 214 شخصا بينهم 16 امرأة، فيما شهدت الأيام الماضية جرائم قتل في جديدة المكر وباقة الغربية والناصرة واللد والرملة ورهط وكفر قرع.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

التعليقات