مقتل قائد بارز في الحرس الثوري إثر هجوم إسرائيلي على محيط دمشق

أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل رضي موسوي، وهو أحد أقدم مستشاريه في سورية بقصف إسرائيلي، فيما هدد إسرائيل بـ"دفع ثمن جريمة اغتياله".

مقتل قائد بارز في الحرس الثوري إثر هجوم إسرائيلي على محيط دمشق

صورة متداولة للقصف في منطقة السيدة زينب في محيط دمشق

قتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني يدعى رضي موسوي في هجوم إسرائيلي على محيط دمشق وتحديدا في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأكّدت طهران مقتل موسي، وتوعّدت بالرّد على مقتله؛ في المقابل، لفتت تقارير إسرائيلية إلى أن "كابينيت الحرب" سيناقش الليلة التداعيات المحتملة لاغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري.

وتعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لجعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتله.

وقال رئيسي في بيان: "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

من هو رضي موسوي؟

أوضحت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سورية".

وأشارت الى أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سورية"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية في بغداد في كانون الثاني/ يناير العام 2020.

وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل موسوي الذي كان "مسؤولا عن وحدة دعم محور المقاومة في سورية" في القصف الإسرائيلي، وهدد إسرائيل بـ"دفع ثمن جريمة اغتياله"؛ وفقا لما جاء في بيان له.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن "موسوي كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى الميليشيات الموالية لها في سورية ولحزب الله. الجيش يستعد لاحتمالية رد إيران بما في ذلك إطلاق صواريخ من سورية ولبنان"؛ حسبما نقل عنه موقع "واللا" الإلكتروني.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الصواريخ الإسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق".

ولفتت إلى "دوي انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة الدخان من الموقعين".

وبحسب المرصد، فإن الموقعين المستهدفين هما "مزرعتان قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة لجيش النظام (السوري)"، وقال إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقعين وسط معلومات عن وقوع قتلى.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 70 هجوما شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في الأراضي السورية، بينها 47 جوية و23 برية.

وقال إن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات". وتسببت هذه الهجمات بمقتل 116 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

ووفقا للمرصد، فإن مواقع الأهداف التي هاجمتها إسرائيل تنوعت بين دمشق وريفها (27)، والقنيطرة (16) وحماة (2)، وطرطوس (3)، وحلب (8)، والسويداء (4)، ودرعا (13)، وحمص (4)، ودير الزور (2).

التعليقات