شهيدان برصاص الاحتلال وإصابة إسرائيليين في عملية طعن قرب بيت لحم

استشهد الشاب أحمد عليان من جبل المكبر وأصيب عنصر أمن ومجندة إسرائيليين في وحدة "حرس الحدود" الشرطية بجراح في عملية طعن عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم مساء اليوم الخميس، فيما استشهد قبل ذلك الشاب محمد صايل عبد القادر الجندي (38 عاما) من يطا جنوب الخليل إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال عند حاجز الأنفاق غرب بيت لحم.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عليان في جبل المكبر واعتقلت والدته ووالده وشقيقته في أعقاب العملية.

وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإنها طواقمها قدمت العلاجات الأولية لمصاب ومصابة عانيا جروحا وصفت بالمتوسطة من جراء تعرضهما للطعن.

وقالت شرطة الاحتلال، إن "إرهابيا وصل إلى معبر مزموريا جنوبي القدس وهو مسلح بسكين وطعن شخصين، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة وطفيفة".

وأضافت أنه "ردا على ذلك أطلقت القوات المتواجدة في المكان النار عليه وجرى تحييده".

وقبل ذلك بوقت وجيز، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيد الجندي وصل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي ببيت لحم، بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز الأنفاق غرب المدينة.

وفي التفاصيل، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشهيد عند حاجز الأنفاق، وهو الشهيد الثالث في الضفة برصاص قوات الاحتلال منذ صباح الخميس.

واستشهد في وقت سابق الشاب حازم القطاوي متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات وسط مدينة رام الله، كما استشهد الشاب طارق ماهر شخشير (21 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال قبل 10 أيام في نابلس.

وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 315 شهيدا، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام 523 شهيدا.