الملك عبد الله والسيسي وعبّاس يحذّرون من إقامة مناطق آمنة بغزة أو احتلالها وتأكيد التصدي للتهجير

أكد رئيسا مصر وفلسطين وملك الأردن، "رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".

الملك عبد الله والسيسي وعبّاس يحذّرون من إقامة مناطق آمنة بغزة أو احتلالها وتأكيد التصدي للتهجير

رئيسا مصر وفلسطين وملك الأردن (وفا)

حذّر بيان قمّة العقبة التي عُقدت في المدينة الأردنية بين عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، لبحث الحرب على غزة؛ من إقامة مناطق آمنة في القطاع، أو احتلاله، مؤكدا التصدي لخطط التهجير.

وأكد الزعماء الثلاثة على "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل".

وشدّدوا على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها.

وأكدوا "رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".

وحذر الزعماء من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم".

ولفتوا إلى "ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع".

ونبّه الزعماء إلى "ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة".

وبحسب البيان فقد "اتفق الزعماء على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وحذر الملك عبد الله "من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب، وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة".

وكان الملك عبد الله قد عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس الفلسطيني، قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

وحضر القمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيةالأردنية، أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة، أحمد حسني، والوفدان المرافقان للرئيسين المصري والفلسطيني.

التعليقات