استشهد شاب، فجر اليوم، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وعُلم أن الشاب بشار نهاد حنني (25 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث تم الإعلان عن وفاته.
وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، واندلعت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي.
وأوضحت المصادر أن الشاب حنني أصيب برصاصة في البطن وحاولة الطواقم الطبية إنعاشه، ونقل إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
ولاحقا، أقرت الطواقم الطبية وفاة الشاب متأثرا بإصابته الحرجة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز الصداقة الطبي في البلدة.
ومساء الأربعاء، أصيب شاب بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي، في مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر"، بأن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالصدر خلال مواجهات في بلدة قصرة قرب نابلس"، وأوضحت أنه "جاري نقل المصاب للمستشفى".
وأفاد مصدر في بلدة قصرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واندلعت على إثرها مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في منطقة الصدر.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على طاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وشاب بالضرب، وذلك على حاجز صرة العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب نابلس.
وأفاد الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز، اعتدت بالضرب على طاقم الإسعاف، أثناء تقديمه العلاج لشاب (29 عاما) تعرض لاعتداء من قبل جيش الاحتلال.
وأوضح أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى.
التعليقات