استُشهد سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاما) من مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة "إليعازر"، جنوب بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد فتح تحقيقا في أعقاب استشهاد زيتون، مشيرة إلى أنه سيتم استجواب عناصر جيش الاحتلال، وهو جندي بقوات الاحتياط؛ لمعرفة ما إذا كان قد أعدَم المسنّ في مخالفة للأوامر وإذا لم يكن المسنّ يشكل أي خطر عليه. ولفتت تقارير كذلك إلى أن عنصر الاحتلال أعدم المسنّ لمجرّد أنه رفع يديه.
وأضافت تقارير أنه كانت بحوزته سكين، فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن القتيل برصاص جيش الاحتلال، هو فلسطينيّ قد تهوَّد.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني - فرع بيت لحم بأنه "تم إبلاغنا عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مستعمرة إليعازر، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعدم السماح لطواقم الإسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إسرائيلية".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني الذي أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون قُتل للاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية طعن.
وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي عثر على سكين في حقيبة الشاب خلال عملية تفتيش، دون أن تذكر معلومات عن إقدامه على تنفيذ عملية طعن.
اقرأ/ي أيضًا | إصابة فلسطيني بزعم محاولة دهس جنود قرب الخليل
التعليقات