09/04/2024 - 08:55

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لجيش النظام في سورية

جيش الاحتلال يتبنى هجمات على مواقع في سورية قال إنها تابعة لجيش النظام، وذلك بادعاء الرد على إطلاق صاروخ من الأراضي السورية، باتجاه موقع للاحتلال في الجولان.

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لجيش النظام في سورية

من الجولان المحتل (Getty Images)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن هاجم موقعا لجيش النظام السوري في منطقة محجة الواقعة في محافظة درعا، وآخر في جنوبي سورية، بادعاء الرد على إطلاق صاروخ باتجاه الجولان المحتل، الليلة الماضية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن طائراته الحربية "أغارت خلال ساعات الليلة الماضية، على بنى تحتية عسكرية للجيش السوري في منطقة محجة. كما قصفت القوات بالمدفعية موقعًا للجيش السوري في جنوب البلاد".

وأضاف أن ذلك "جاء بعد أن رُصد مساء أمس إطلاق قذيفة صاروخية من الأراضي السورية نحو منطقة يونتان في هضبة الجولان دون وقوع إصابات"، مشيرا إلى أن مدفعيته قصفت مصادر النيران".

وقال إنه "رصد الليلة الماضية إطلاق قذيفتيْن من لبنان نحو منطقة مسغاف عام سقطتا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".

وعلى صعيد آخر، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المسيرة التي اعترضها جيش الاحتلال في سماء منطقة إيلات، الليلة الماضية، أطلقت "من الشرق" ويرجح أن تكون قد أطلقت بواسطة عناصر "المقاومة الإسلامية في العراق".

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الليلة الماضية، تنفيذ 3 هجمات استهدفت مواقع إسرائيلية خلال الساعات الـ72 الماضية، استهدفت من خلالها "هدفا حيويا في عسقلان وميناء عسقلان النفطي؛ وهدفا حيويا في الأراضي المحتلة".

وفي الأول من نيسان/ أبريل الجاري، أعلنت إيران تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي؛ فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من عناصره، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.

من جهة ثانية، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "رصد الليلة الماضية إطلاق قذيفتيْن من لبنان نحو منطقة مسغاف عام سقطتا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة أكثر من مئة ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

التعليقات