3 قتلى في جريمتين منفصلتين بكفر ياسيف وعسفيا

قتل شابان في عسفيا وآخر في كفر ياسيف بجريمتين منفصلتين، لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام الجاري إلى 53 قتيلا.

3 قتلى في جريمتين منفصلتين بكفر ياسيف وعسفيا

من مكان الجريمة المزدوجة في عسفيا

قتل 3 شبان بينهم اثنان من عسفيا وآخر من كفر ياسيف في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا بفارق زمني وجيز في ساعة متأخرة من ليل الجمعة - السبت، لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي إلى 53 قتيلا منذ مطلع العام الجاري.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي عسفيا، قتل الشابان تامر عطشة وخليل كيوف جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار بعد انتصاف ليل الجمعة - السبت.

وأفيد بأن الضحيتين تعرضا لإطلاق نار من مسافة قريبة في الشارع الرئيسي المؤدي إلى دالية الكرمل وعلى بعد مئات الأمتار من مركز الشرطة.

ونقل المصابان بعد تقديم عمليات الإنعاش لهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.

وفي كفر ياسيف، قتل ثائر وشاحي (32 عاما) وأصيب 4 أشخاص أحدهم طفل بجراح وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة جراء تعرضهم لإطلاق نار.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن شخصا ملثما أطلق النار على الضحية والمصابين الآخرين خلال تواجدهم في محل تجاري بالبلدة، ثم فر هاربا من المكان.

وقدم طاقم طبي من مركز "حيان" العلاجات الأولية للمصابين بينهم 4 أشخاص بالغين وطفل.

وأفيد بأن حالة مصابين بالغين والطفل وصفت بالخطيرة، بينما وصفت حالة المصابين الآخرين بالمتوسطة.

وأحيل المصابون، على وجه السرعة، إلى قسم العلاج المكثف في المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين اللتين لم تعرف خلفيتهما بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

53 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وبهاتين الجريمتين، ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي إلى 53 قتيلا بينهم ثلاث نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024 ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

التعليقات