14/04/2024 - 16:13

رام الله: إصابتان إحداهما حرجة برصاص الاحتلال في المغير والمزرعة الشرقية

إلى ذلك، شيعت جماهير غفيرة في قرية بيتين شرق رام الله اليوم، جثمان الشهيد الطفل عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاما) الذي استشهد برصاص مستوطنين الليلة الماضية.

رام الله: إصابتان إحداهما حرجة برصاص الاحتلال في المغير والمزرعة الشرقية

من تشييع جثمان الشهيد برصاص المستوطنين في بيتين (Gettyimages)

أصيب شاب فلسطيني بجراح حرجة برصاص قوات الاحتلال الحي خلال اقتحامها قرية المغير شمال شرق رام الله؛ اليوم الأحد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاء عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن مصابا بحالة حرجة بالرصاص الحي في البطن وصل إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة المغير، وأدخل إلى غرف العمليات.

وفي قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله، أصيب شاب بالرصاص في الرأس خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.

وأفادت وزارة الصحة بأنه منذ فجر يوم الجمعة استشهد 4 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأصيب نحو 60 آخرين غالبيتهم برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين الحي بينهم 10 بحالة خطيرة.

والشهداء هم: محمد عصام شحماوي (22 عاما) ومحمد رسول دراغمة (26 عاما) من طوباس، جهاد عفيف صدقي أبو علية (25 عاما) من المغير، وعمر أحمد حامد (17 عاما) من بيتين.

وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 464 شهيدا كما أصيب أكثر من 4800 فلسطيني.

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق وبلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة لهجمات واعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، وذلك عقب العثور على جثة مستوطن اختفت آثاره يوم الجمعة الماضي، وادعى الاحتلال أنه تعرض للقتل.

وفي السياق، أصيب فلسطيني برضوض واختطف آخر في هجوم للمستوطنين على قرية كفر مالك شرق رام الله.

وفي التفاصيل، فإن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال اقتحموا منطقة عين سامية شرق قرية كفر مالك، واعتدوا بالضرب على عدد من العمال في أحد المحاجر، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح ورضوض، كما اختطفوا العامل ماهر الدرباني (22 عاما).

إلى ذلك، شيعت جماهير غفيرة في قرية بيتين شرق رام الله اليوم، جثمان الشهيد الفتى عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاما) الذي استشهد برصاص مستوطنين الليلة الماضية.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة جراء جرائم المستوطنين المتواصلة.

ووصل المشيعون إلى مسجد القرية وأدوا صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، وسط أجواء من الحزن والحداد ومن ثم مواراته الثرى بمقبرة القرية.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، يواصل المستوطنون هجماتهم الإرهابية بحماية من قوات الاحتلال على عدة قرى شمال وشرق رام الله (المغير، بيتين، دير جرير، سلواد، عين سينيا، أبو فلاح، برقة، عطارة، والمزرعة الغربية)، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والمركبات.

التعليقات