أُصيبت شرطية في شرطة الاحتلال الإسرائيليّ، بعملية طعن، نُفِّذت عند حاجز "الأنفاق" جنوب القدس، فيما استشهد المنفّذ بعد إطلاق عناصر جيش الاحتلال النار عليه.
وأكّدت التقارير أن الشرطية أُصيبت طعنا عند حاجز الأنفاق، فيما وُصفت جراحها بالطفيفة، و"هي في وعيها الكامل".
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، قد أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد رزق إبراهيم هماش برصاص الاحتلال، قرب بيت لحم، صباح اليوم الثلاثاء".

وقالت الشرطة في بيان، إنه عند "نحو الساعة 10:45، تم توقيف حافلة ركاب وصلت إلى ’حاجز الأنفاق’ من الضفة الغربية، إلى القدس للتفتيش، وتم إنزال ركاب الحافلة للفحص، كي يُستبعَد الاشتباه في وجود مقيمين غير شرعيين، ومشتبه بهم بداخلها".
وأضافت: "وفي وقت ما، قام أحد المشتبه بهم الذين تم احتجازهم للفحص بمهاجمة حارسة الأمن بمفكّ براغي، وطعنها أثناء صراعها معه".
من موقع #عملية_الطعن جنوب القدس، والتي أسفرت عن إصابة شرطية إسرائيلية بجراح، فيما استشهد منفّذها.
— موقع عرب 48 (@arab48website) August 6, 2024
للتفاصيل: https://t.co/gm2KfPyPRQ#الحرب_على_غزة pic.twitter.com/1DzsCjx0JZ
وتابع البيان: "وعلى الفور قامت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي من الشرطة العسكرية ومقاتلي شرطة ’حرس الحدود’ في محيط القدس، بتحييد المخرّب بإطلاق النار، وتمّ إقرار وفاته لاحقًا"؛ كما زعمت شرطة الاحتلال أنه "بالإضافة إلى مفك البراغي الذي نُفِّذ به الهجوم، تم العثور على سكين خلال التفتيش الذي أجرته الشرطة على جسده (المنفّذ)".
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلّف 614 شهيدا و5 آلاف و400 جريح، ونحو 10 آلاف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
اقرأ/ي أيضًا | 5 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين
التعليقات