سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لـ"أهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي

أفاد الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري، مساء اليوم، الأحد، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"أهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي.

سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لـ

من استهداف سابق لمطار دمشق الدولي (تويتر)

أفاد الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري، مساء اليوم، الأحد، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ"أهداف جوية" قرب مطار دمشق الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها أن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة. ولم يوجه الإعلام الرسمي اتهاما لأي جهة.

وأوردت مصادر إعلامية أنباء مفادها أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت طائرة شحن إيرانية، كانت قد حطَّت في مطار دمشق الدولي بوقت سابق.

وحذف الإعلام الرسمي السوري، لاحقًا، الأخبار التي تتعلق بوقوع الهجوم قرب مطار دمشق الدولي، وانضمت إليه بذلك وسائل الإعلام المقربة من النظام. 

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأنباء وأفاد بدوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيرًا إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ ضد "أهداف" لم يتمكن من تحديدها.

وكانت النظام السوري قد اتهم نهاية الشهر الماضي، الاحتلال إسرائيل، بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية السورية.

علما بأن الهجوم العدواني الإسرائيلي، الشهر الماضي، كان الأول في سورية منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية عن طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على غارات جوية إسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر الماضي.

وقصفت إسرائيل مرارا أهدافًا عسكرية في سورية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادرًا ما تعلق إسرائيل على استهدافها سورية، إلا أنها أعلنت في أيلول/سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سورية خلال 18 شهرًا ضد أهداف غالبيتها إيرانية.

واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سورية وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.

التعليقات