بيت جن: مصرع شادي خير وتيمور خطيب في حادث طرق

لقي الشابان شادي راضي خير وتيمور أمين خطيب (29 و26 عاما)، من سكان بلدة بيت جن في منطقة الجليل الأعلى، شمالي البلاد، مصرعيهما في حادث طرق مروع قرب مدينة حيفا، فجر اليوم الجمعة.

وبحسب المعلومات المتوفرة انقلبت خلال الحادث سيارة خصوصية واحترقت، ما أسفر عن مصرع سائق السيارة وراكب آخر كان برفقته.

وقال مصدر طبي إنه "في الساعة 04:22 تلقينا بلاغا في مركز 101 في الكرمل عن حادث خطير، سيارة انقلبت واشتعلت فيها النيران على الطريق السريع بالقرب من مفرق الكريوت. وتم إقرار وفاة اثنين من ركاب السيارة".

وأضاف أن "هذا حادث خطير وصادم، من مسافة بعيدة رأينا الدخان والحريق الهائل، وعندما وصلنا لاحظنا انقلاب السيارة رأسا على عقب والنار تشتعل بها، وكان من المستحيل الاقتراب من السيارة، وخارجها تواجد رجل فاقد الوعي، من دون نبض ولا تنفس، وداخل السيارة حوصر رجل آخر. وبعد وصول طواقم الإطفاء والانتهاء من عمليات الإخماد كان من الممكن الوصول إلى السيارة وإخراج الراكب، وكان بدون علامات حياة أيضا وتم إقرار وفاته". 

5 ضحايا عرب في حوادث الطرق منذ مطلع العام

وبالإضافة إلى مصرع شادي خير وتيمور خطيب من بيت جن في حادث طرق، اليوم، فقد لقي أديب أكرم سليماني (25 عاما) من منشية زبدة مصرعه يوم أمس، الخميس، في حادث طرق وقع بين شاحنتين على شارع رقم 40، قرب مدينة "كريات غات" جنوبي البلاد.

ولقي مجدي زياد أبو علو (27 عاما) من بلدة معاوية، مصرعه متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه لحادث طرق على شارع رقم 6 بالقرب من كفر قرع، صباح أول من أمس الأربعاء.

وفي يوم الأحد الماضي، لقيت الشابة ضياء موسى صالح كنعان (25 عاما) من مدينة طمرة مصرعها، متأثرة بجروحها الخطيرة، التي أصيبت بها في حادث طرق وقع على شارع 70 عند مفرق متنزه طمرة، فيما أصيب آخران بجروح متوسطة.

يذكر أن 315 شخصا في البلاد لقوا مصارعهم في حوادث الطرق خلال العام 2018، مقارنة بـ362 ضحية في العام 2017، وبلغ عدد الضحايا العرب الذين لقوا مصارعهم في ذات العام 95 ضحية مقابل 116 ضحية في العام 2017، ما يشير إلى انخفاض كبير في عدد ضحايا حوادث الطرق على المستوى القطري وفي المجتمع العربي بشكل خاص، حسبما يُستدل من معطيات نشرتها سلطة الأمان على الطرق في البلاد قبل أسبوع.

وبلغ عدد المصابين بإصابات خطيرة وبالغة من المجتمع العربي في حوادث الطرق في العام 2018، 417 إصابة، بنسبة 26% من مجمل الإصابات البالغة في البلاد.