إصابات برصاص الاحتلال شرق جباليا

أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة قرب السياج الأمني الفاصل بين الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة ومناطق الـ48، نيرانها تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين، شرق جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة. 

يأتي ذلك بعد قصف طائرة عسكرية إسرائيلية، بصاروخ واحد، منطقة يتواجد فيها مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة بالقرب من الحدود الشرقية لجباليا شمالي القطاع، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.

ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على الحادث، لكنه سبق أن أعلن تنفيذ طائراته هجوما على خلية إطلاق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة نحو أراضي الـ48.

ويطلق ناشطون فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة منذ بداية مسيرات "العودة" التي انطلقت نهاية آذار/ مارس الماضي؛ ما أسفر عن إحراق آلاف الدونمات الزراعية.

وواصل ناشو ما بات يعرف بحراك "الإرباك الليلي"، مساء اليوم الخميس، الفعاليات قرب مخيمات العودة على طول السياج الأمني شرقي قطاع غزة، ضمن فعاليات مسيرات العودة السلمية.

وتوافد مئات الشبان إلى مناطق قطاع غزة شرقًا، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الفاصل.

وبحسب المصادر الفلسطينية، نقل الوفد المصري، اليوم الخميس، لحركة "حماس" المطالب الإسرائيلية، والمتمثّل أبرزها بـ"وقف الأدوات الخشنة المستخدمة في مسيرات العودة وكسر الحصار، خصوصًا في المليونية المرتقبة يوم السبت المقبل، كالبالونات الحارقة وفعاليات ‘الإرباك الليلي‘، وضرورة الابتعاد عن السياج الأمني الفاصل بين القطاع والاحتلال".

وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات المطاطية التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغان ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج الفاصل.