31/03/2019 - 16:33

الاحتلال يستهدف شبانًا شرق خزاعة وصافرات الإنذار تدوي في "غلاف غزة"

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي باتجاه شبان فلسطينيين تجمعوا شرق بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة، فيما دوت صافرات الإنذار مساء اليوم، الأحد، في المستوطنات المحيطة بالقطاع المحاصر، وسط أنباء عن إطلاق نار أو قذائف من غزة.

الاحتلال يستهدف شبانًا شرق خزاعة وصافرات الإنذار تدوي في

(أ ب أ)

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص الحي باتجاه شبان فلسطينيين تجمعوا شرق بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة، فيما دوت صافرات الإنذار مساء اليوم، الأحد، في المستوطنات المحيطة بالقطاع المحاصر، وسط أنباء عن إطلاق قذيفة من غزة لم تتجاوز السياج.

وأشارت تقارير صحافية إسرائيلية إلى سقوط قذيفة على منزل في قطاع غزة بعد إطلاقها باتجاه المستوطنات المحيطة، وأفادت بدوي صافرات الإنذار بالمجلس الاستيطاني "شاعار هنيغف" و"سدوت هنيغف".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب صدر عنه، إنه تم إطلاق صافرات الإنذار في مناطق "غلاف غزة"، وإن قواته تفحص إذا ما كان ذلك جراء إطلاق نار أو قذائف من غزة تجاه جنوبي البلاد.

ولاحقًا، قال الجيش الإسرائيلي، إنه تم رصد قذيفة أطلقت من قطاع غزة المحاصر، غير أنها لم تتجاوز القطاع وسقطت داخله، ولفت إلى أن الأصوات التي تسمع في المستوطنات المحيطة في القطاع المحاصر مصدرها "أعمال ونشاطات قرب الشريط الحدودي".

يذكر أن وفد المخابرات المصرية غادر قطاع غزة، في وقت سابق، اليوم، متجها إلى تل أبيب، عبر معبر بيت حانون "إيرز"؛ في إطار جولة مكوكية يجريها منذ الأربعاء لاستكمال تفاهمات "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. 

وقال المكتب الإعلامي للمعبر (الجزء الفلسطيني)، في بيان، إن "الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبد الخالق، والوفد المرافق له، غادر القطاع". ولم يشر المكتب الإعلامي إلى أي تفاصيل عن وجهة الوفد. 

والسبت، قال خليل الحية، نائب زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة، إن الوفد المصري "سيتسلم (الأحد) خرائط زمنية من الاحتلال لتنفيذ التفاهمات". 

في ذات الوقت، غادر قطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالضفة الغربية، جيمس أنطوني، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في قطاع غزة، نيل توبن. 

ومنذ الأربعاء، يجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل يلتقي خلالها قيادات من حركة "حماس" وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات "التهدئة" التي تقودها بلاده منذ شهور.

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الخميس، إن التفاهمات في "شوطها الأخير التي ستكون نتائجها شديدة التأثير في قرار الحركة والفصائل وتحديد الوجهة القادمة؛ وكل الخيارات مطروحة". 

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل إعادة الهدوء قرب السياج الأمني الفاصل، وتخفيف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار.

التعليقات