البحرية الإسرائيلية تقتاد سفينة إلى حيفا بعد احتجاز أفراد

سيطرت البحريّة الإسرائيليّة، صباح اليوم، الأحد، على سفينة تجاريّة انطلقت من تركيا، واقتادتها إلى ميناء حيفا، بعد اعتقال راكب تركي مجهول الهوية، احتجز أفرادًا من الطاقم في إحدى غرف السفينة، وهدد بإحراقها.

البحرية الإسرائيلية تقتاد سفينة إلى حيفا بعد احتجاز أفراد

ميناء حيفا (البلدية)

سيطرت البحريّة الإسرائيليّة، صباح اليوم، الأحد، على سفينة تجاريّة انطلقت من تركيا، واقتادتها إلى ميناء حيفا، بعد اعتقال راكب تركي مجهول الهوية، احتجز أفرادًا من الطاقم في إحدى غرف السفينة، وهدد بإحراقها.

وبدأت الحادثة مع إطلاق طاقم السفينة نداءات استغاثة عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، الأحد، عبر استخدام نظام "سيلور" الفضائي، التي تستخدمه السفن في عرض البحر.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيليّة فإن المشتبه به بدأ في المشاغبة على متن السفينة، وبتحطيم بعض الموجودات على السفينة، ولاحقًا قاما باحتجاز طاقم السفينة، والتهديد بحرقها.

وذكرت الشرطة الإسرائيلي في بيان صدر عنها أنه "تم فتح تحقيق للاشتباه في تسلل راكب مجهول إلى سفينة قبالة ساحل حيفا والتسبب في أضرار للسفينة".

وأوضحت أن "الشرطة البحرية اعتقلت شخصًا أجنبيًا للاشتباه بمحاولة التسلل إلى إسرائيل مستخدمًا السفينة". وأضافت أن "المشتبه به اقتيد لاستجوابه في مركز شرطة حيفا".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ إنه تلقى بلاغًا حول إحراق السفينة من قبل جهات غير معروفة، قبل أن تسيطر عليه لاحقًا البحرية الإسرائيليّة.

ولم تحدد الشرطة الإسرائيليّة إن كانت السفينة خاصّة أو تجارية عاديّة، ولم تذكر عدد الركاب من غير المشتبه بهم، وإن كانت قادمة إلى البلاد، واكتفت بالقول إنها "انطلقت من تركيا".

ولم يعلم حتى اللحظة إذا ما كان الشخص الذي حاول السيطرة على السفينة وهدد بإحراقها، قد صعد على متنها خلال تواجدها في الموانئ التركية، أم أنه تسلل إليها لاحقًا. 

هذا وطلب القنصل التركي لدى إسرائيل زيارة المواطن التركي المحتجز بشبهة إضرام النار في سفينة الشحن التي كانت ترسو قبالة ميناء حيفا، والتي يشتبه أنه استقلها متسللا. وحصل القنصل على موافقة جهات التحقيق الإسرائيلية. 

ولفت الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه خلال سيطرة خفر السواحل وقوات البحرية على السفينة، كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية على اتصال مع السلطات تركيا التي طلبت التأكد إذا ما كانت هناك أية خسائر أو إصابات تركية".

يذكر أنه في نداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة، جاء أن هناك تهديدًا بحرق السفينة، التي تتبع شركة MSC الإيطاليّة الضخمة.

وانطلقت السفينة الإيطاليّة، التي تحمل علم بنما، من ميناء مرسين جنوبيّ تركيا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيليّة، فإن الرقابة العسكريّة تفرض حظرًا على نشر بعض تفاصيل العمليّة.

 

التعليقات