سانا: تدمير صاروخ قادم من شمالي لبنان فوق مصياف

أفاد التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، مساء الخميس، أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخ معادٍ ودمرته في سماء مصياف"، وسط أنباء سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة حمص.

سانا: تدمير صاروخ قادم من شمالي لبنان فوق مصياف

صورة تداولها ناشطون للمضادات الجوية السورية (تويتر)

أفاد التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، مساء الخميس، أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخ معادٍ ودمرته في سماء مصياف"، وسط أنباء سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة حمص.

وبحسب وكالة "سانا"، فإنّ الصاروخ قادم من شماليّ لبنان.

صورة تداولها ناشطون للمضادات الجوية السورية (تويتر)
صورة تداولها ناشطون للمضادات الجوية السورية (تويتر)

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري أنه في تمام الساعة 23:06 من ليل الخميس، كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفًا معاديًا قادمًا من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف، وعلى الفور قامت بالتعامل معه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه".

وخلال الأيام الماضية، رصدت وسائل إعلام لبنانيّة تحليقًا مكثّفًا للطيران الإسرائيلي فوق مناطق مختلفة من لبنان.

وسبق للطيران الإسرائيلي أن استهدف منطقة مصياف ثلاث مرّات من قبل، بحسب وسائل إعلام عربيّة وأجنبية، في أيلول/ سبتمبر 2017، وفي تموز/ يوليو 2018، وفي نيسان/ أبريل 2019.

ولا يقرّ الجيش الإسرائيلي بكافة غاراته في سورية، ولا يعلن عن تفاصيل الاستهدافات، ويكتفي بالإعلان عن أنها تأتي في سياق "منع التموضع الإيراني في سورية ونقل أسلحة إلى حزب الله"، غير أن تفاصيل هذه الغارات عادة ما تنقلها وسائل إعلام إسرائيليّة عن وسائل إعلام أجنبيّة.

وتركزت الغارات الإسرائيليّة، خلال الأسابيع الأخيرة، على أهداف جنوبيّ سورية، بينما يعود آخر هجوم شماليّ البلاد إلى نهاية حزيران/ يونيو الماضي، عندما شن هجوم واسع على دمشق وحمص، أدّى إلى مقتل 15  بينهم 6 مدنيين بينهم طفل عمره أشهر وإصابة 21 بينهم أطفال في بلدة صحنايا بريف دمشق جراء العدوان، وفقا لوكالة "سانا" السورية الرسمية.

 

التعليقات