عكا: قتيل بجريمة إطلاق نار

قتل تيسير سالم الفار (36 عاما) متأثرًَا بجروح الخطيرة التي أصيب بها من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، مساء اليوم، الخميس، في مدينة عكا؛ ليصل بذلك عدد ضحايا جرائم القتل المختلفة إلى 76 عربيًا منذ مطلع العام 2019 الجاري.

عكا: قتيل بجريمة إطلاق نار

قتل تيسير سالم الفار (36 عاما) متأثرًَا بجروح الخطيرة التي أصيب بها من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، مساء اليوم، الخميس، في مدينة عكا؛ ليصل بذلك عدد ضحايا جرائم القتل المختلفة إلى 76 عربيًا منذ مطلع العام 2019 الجاري.

وأفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء"، بأنها تلقت بلاغا عن مصاب بأعيرة نارية، وأضافت أن وصلت إلى المكان وقدمت العلاج لمصاب بجروح خطيرة.

ولفتت المصادر الطبية إلى أن المصاب نقل إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج، ليعلن الطاقم الطبي في المستشفى لاحقًا عن وفاته متأثرًا بجراحه.

وأوضح الطاقم الطبي أن الفار وصل إلى المستشفى بوضع حرج للغاية بعد إصابته المباشرة في الرأس ومنطقتي الصدر والأطراف، مشددًا على أن الضحية فارق الحياة بعد محاولة إنعاشه في غرفة العمليات، إثر تدهور حالته الصحية.

وسادت حالة من القلق مدينة عكا في أعقاب تفاقم العنف والجريمة في الفترة الأخيرة، حيث شهدت الشهور الأربعة الأخيرة مقتل ثلاثة أشخاص بجرائم إطلاق نار.

يذكر أن ضحية جريمة القتل التي وقعت اليوم، الفار، تجمعه قرابة عائلية مع الشاب حسني الرباعي الذي قتل في جريمة إطلاق نار خلال شهر رمضان الماضي في المدينة، وتحقق الشرطة في ما إذا كانت هنالك أي علاقة بين الجريمتين.

وقال قريبة الضحية، في حديثها لوسائل الإعلام، إنه "لا نعلم من وقف وراء هذه الجريمة البشعة، فالحديث يدور عن شاب مستقيم ولا علاقة له بالخلافات"، مشددة على أنه "قتلوه فقط لأنه قريب الضحية السابقة حسني الرباعي".

وأضافت "إذا وصلت الأمور إلى هذا الحد، فهذا يجعلني أيضا أخشى على حياتي من القتل، فربما أنا من سأكون الضحية القادمة"، فيما عبّرت عن أن "الوضع في غاية الخطورة".

وطالبت "القيادات ولجان الصلح، بالعمل على حل النزاعات قبل أن تتفاقم الأمور، نريد أن نعيش بسلام وأمان لا أن نسمع فقط وعود بلا رصيد".

وتشهد البلدات والمدن العربية تفشيًا لحوادث العنف والجريمة، وبمقتل الفار يصل عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2019 الجاري، إلى 76 عربيًا بينهم 11 امرأة.

يأتي ذلك وسط استمرار الحراك الشعبي رفضا للعنف ونبذا للمجرمين واحتجاجا على تواطؤ الشرطة مع العنف والجريمة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وكان آخر هذه الفعاليات، المظاهرة القطرية التي نظمت، الأول من أمس، الثلاثاء، أمام مقر قيادة الشرطة في منطقة القشلة في مدينة الناصرة، بمشاركة المئات من أبناء المجتمع العربي، وذلك في إطار حملة شعبية مستمرة لاجتثاث العنف.

 

التعليقات