عقد مجلس كفر قرع المحلي والقوى الوطنية والأطر الشعبية اجتماعا طارئا صباح اليوم، الأحد، وذلك في أعقاب جريمة قتل الشاب قاسم غاوي مساء أمس، السبت.
وناقش المجتمعون ازدياد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي، وخطوات احتجاجية في أعقاب الجريمة بكفر قرع.
وشارك في الاجتماع رئيس المجلس المحلي في كفر قرع، المحامي فراس أحمد بدحي، وأعضاء المجلس، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وعدد من النواب العرب، وأعضاء اللجنة الشعبية في كفر قرع.
واتخذت عدة قرارات وخطوات احتجاجية بينها تظاهرات محلية في كفر قرع، وأخرى قُطرية، للضغط على الشرطة، للقيام بعملها لردع العنف والجريمة.
وقال رئيس مجلس كفر قرع المحلي في نهاية الاجتماع إنه "يجب على كل الأهالي في كفر قرع مقاطعة كل من يستعمل السلاح ويرفعه في وجه أبنائنا".
وأضاف أنه "سنكثف الجهود في المدارس وقسم التربية والتعليم في المجلس المحلي، وسننظم مظاهرة قُطرية ضد العنف والجريمة في كفر قرع يوم الجمعة المقبل".
وأعلن رئيس لجنة المتابعة في الاجتماع عن نصب خيمة اعتصام أمام المكاتب الحكومية في القدس، والإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، وذلك بدءا من يوم الأحد المقبل، داعيًا الأهالي إلى المشاركة الشعبية الواسعة بهذا الاحتجاج.
وقال النائب يوسف جبارين: "سنواصل نشاطاتنا الاحتجاجية ولن نيأس أمام استمرار الجريمة، بل علينا تكثيف نشاطاتنا النضالية أمام الشرطة وسلطات تنفيذ القانون، وكذلك تكثيف نشاطاتنا التربوية والاجتماعية في بلداتنا ضد العنف والجريمة".
اقرأ/ي أيضًا | مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بكفر قرع
التعليقات